1. | (أَعُبَّادَ الْمَسِيحِ) لَنَا سُؤَالٌ؛ | *** | نُرِيدُ جَوَابَهُ و مِمَّنْ وَعَـاهُ و: |
2. | إِذَا مَاتَ ٱلْإِلَـٰهُ بِصُنْعِ قَوْمٍ | *** | أَمَاتُوهُ و؛ فَمَا هَـٰـذَا ٱلْإِلَـٰهُ و؟! |
3. | وَهَلْ أَرْضَاهُ مَا نَالُوهُ مِنْهُ و ؟! | *** | فَبُشْـرَاهُمْ إِذَا نَالُوا رِضَاهُ و! |
4. | وَإِنْ سَخِـطَ الَّـذِي فَعَلُوهُ فِيهِ ے؛ | *** | فَقُوَّتُهُمْ إِذًا أَوْهَتْ قُوَاهُ و! |
5. | وَهَلْ بَقِـيَ الْـوُجُـودُ بِلَا إِلَـٰهٍ | *** | سَمِيـعٍ يَسْتَجِيبُ لِـمَـنْ دَعَـاهُ و ؟! |
6. | وَهَلْ خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لَمَّا | *** | ثَوَىٰ تَـحْـتَ التُّـرَابِ، وَقَدْ عَلَاهُ و؟! |
7. | وَهَلْ خَلَتِ الْعَوَالِمُ مِنْ إِلَـٰهٍ | *** | يُدَبِّرُهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ و ؟! |
8. | وَكَيْفَ تَخَلَّتِ الْأَمْلَاكُ عَنْهُ و | *** | بِنَصْـرِهِمُ و، وَقَدْ سَمِعُوا بُكَاهُ و ؟! |
9. | وَكَيْفَ أَطَاقَتِ الْـخَـشَبَاتُ حَمْلَ ٱلْـ | *** | إِلَـٰهِ الْـحَـقِّ مَشْدُودًا قَفَاهُ و ؟! |
10. | وَكَيْفَ دَنَا الْـحَـدِيـدُ إِلَيْهِ حَتَّـىٰ | *** | يُـخَالِـطَـهُ و، وَيَـلْحَقَـهُ و أَذَاهُ و ؟! |
11. | وَكَيْفَ تَمَكَّنَتْ أَيْدِي عِدَاهُ و | *** | وَطَالَتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ و ؟! |
12. | وَهَلْ عَادَ الْمَسِيحُ إِلَىٰ حَيَاةٍ | *** | أَمِ الْمُحْيِـي لَـهُ و رَبٌّ سِوَاهُ و ؟! |
13. | وَيَا عَجَبًا لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبًّا ! | *** | وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ و! |
14. | أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعًا مِنْ شُهُورٍ | *** | لَدَىٰ الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ و! |
15. | وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيـرًا | *** | ضَعِيـفًا، فَاتِـحًا لِلثَّدْيِ فَاهُ و! |
16. | وَيَأْكُلُ، ثُمَّ يَـشْـرَبُ، ثُمَّ يَأْتِـي | *** | بِلَازِمِ ذَاكَ، هَلْ هَـٰـذَا إِلَـٰهُ و ؟! |
17. | تَعَالَـىٰ اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَىٰ | *** | سَيُسْأَلُ كُلُّهُمْ عَمَّا ٱفْتَـرَاهُ و |
18. | (أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ)، لِأَيِّ مَعْنًـىٰ | *** | يُعَظَّمُ أَوْ يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ و ؟! |
19. | وَهَلْ تَقْضِـي الْعُقُولُ بِغَيْرِ كَسْـرٍ | *** | وَإِحْرَاقٍ لَـهُ و، وَلِـمَـنْ نَعَاهُ و ؟! |
20. | إِذَا رَكِبَ ٱلْإِلَـٰهُ عَلَيْهِ كُرْهًا | *** | وَقَدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ و! |
21. | فَذَاكَ الْمَرْكَبُ الْمَلْعُونُ حَقًّا؛ | *** | فَدُسْهُ و، لَا تَبُسْهُ و إِذْ تَرَاهُ و! |
22. | يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْـخَـلْقِ طُرًّا | *** | وَتَعْبُدُهُ و؟! فَإِنَّكَ مِنْ عِدَاهُ و |
23. | فَإِنْ عَظَّمْتَهُ و مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ | *** | حَوَىٰ رَبَّ الْعِبَادِ، وَقَدْ عَلَاهُ و |
24. | وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيـبُ؛ فَإِنْ رَأَيْنَا | *** | لَـهُ و شَكْـلًا تَذَكَّـرْنَا سَنَاهُ و |
25. | فَهَلَّا لِلْقُبُورِ سَجَدتَّ طُرًّا؛ | *** | لَضَمِّ الْقَبْرِ رَبَّكَ فِي حَشَاهُ و ؟! |
26. . | فَـ(يَا عَبْدَ الْمَسِيـحِ) أَفِقْ؛ فَهَـٰـذَا | *** | بِدَايَتُهُو، وَهَـٰـذَا مُنْتَهَاهُ و |
b ([1])
(بِحَمْدِ اللهِ رَبِّنَا)
&&&&
[1])) مَصْدَرُ الْقَصِيدَةِ: « إِغَاثَةُ اللَّهْفَانِ، مِنْ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ » صَنَعَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ، شَمْسُ الدِّيْنِ، مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ، (ابْنُ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ)، طَبْعَةُ: دَارِ عَالَمُ الْفَوَائِدِ – مَكَّةَ الْـمَكَرَّمَةِ، الطَّبْعَةُ: الْأُولَى. (2/1063).
* [وَهِيَ عَلَى بَحْرِ الوَافِر].
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم