الحَلُّ الأمْثَلُ
لمُشْكِلَةِ الصَّدَامِ
أثْنَاءَ الحِوارِ بينَ الذَّكَرِ والأُنْثَى
ومِنْ
أَيْنَ تَأتي المَشَاكِلُ الزَّوْجِيَّةُ ؟!
تَدْوِينُ
أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
الْـحَمْدُ
للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ
وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَبَعْدُ؛
اختصارُ
لُغةِ الحِوار بينَ الذِّكْر والأُنْثَى
[حين يجهل أحد الشريكين
لغة الآخر يحدث الصدام:
المرأة: في الغالب كلامها
نابعٌ من عاطفتها.. الرجل يتكلم بعقله..
* قلتُ: لكن المؤاخذة على هذا الكلام أنها جَسَّدَ
المشكلة ولم يعالجها!
- وعلاجها الأساسي:
*بالنسبة للمرأة:
- هو أن تُعْمِلَ المرأةُ عقْلَها، وتوسِّعَ أُفُقَهَا،
وتَجُوبَ في توسيعِ مدارك فكرِها، وتستدرك دائما ما يفوتها من جلب المصالح ودَرْءِ
المفاسد؛ فحينئِذٍ تكونُ نعمَ المَرأة!
- وَأن تتعلم الاعتذار بجميع أنواعه، وتحسن استخدام الكلمات
في كلامها، وتكون على استعداد لتقبل الإصلاح من الرجل، وعدم المجادلة!
* بالنسبة للرجل:
- هو أن يصبر على المرأة، ويعلمها كيف تكون كما يريد، ويجاهد
نفسه في إصلاحها، وأن يحسنَ المكافأةَ على ما أحسنَتْ، وأن يتمهلَ العقاب إن أساءت،
ويجعل همَّه الإصلاحَ، لا الاستدراك للأخطاء، والاستهزاء، ويوسع صدره لها، ويحفظ فضلها،
ويتولى أمرها كما ينبغي؛ فحينئِذٍ يكونُ نعمَ الرجل!.
- اللهم أصلحنا ونسائنا يا رب.
من
أين تأتي المشاكل الزوجية ؟!
* أغلبُ المشاكل الزوجية بين الزوجين بسبب عدم معرفة الفوارق
بينهما: الجوهرية، والنفسية، والخَلْقية، والخُلُقِية، سواء أكان من طرف واحد أو من
الطرفين.
* وللأسف الزواج هذه الأيام أصبحَ عادةً لا تحتاجُ لدراسة
ولا تدبير حال، ولا لتهيئة النفس، والنظر لكل من الطرفين؛ ثم تحدث الكوارث!
* لذا يجب علينا دراسة مَيْزَاتِكَ كرُجِلٍ، ومَيزاتِكِ
كأنثى، وما لكم وما عليكم؛ ثم التطبيق، ثم يكون بإذن الله من الله التوفيق.
* وكانت قد وقعت عيني على هذا الكتاب الماتع؛ فأحببتُ نفعكم
به.
الكتاب: ( التمايز العادل
بين الرجل والمرأة في الإسلام "وليس الذكر كالأنثى" بحوث علمية محكمة ).
المؤلف: أ.د. محمود بن أحمد بن صالح الدوسري.
الطبعة: ط: دار ابن الجوزي ، السعودية ، ط 1 ،
1432 هـ.
عدد الصفحات: 864 صفحة
الحجم: (15.5 M) .
رابط التحميل:
وكتبه
محِبُّكم أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان المِصْريُّ السلفيُّ
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم