- تنبيهٌ:
- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:
نص القصيدة مكتوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
1. | بِحَمْدِكَ ذِي الْإِكْرَامِ -مَا دُمْتُ- أَبْتَدِيْ | *** | كَثِيرًا كَمَا تَرْضَىٰ بِغَيْرِ تَحَدُّدِ ے |
2. | وَصَلِّ عَلَىٰ خَيْرِ الْأَنَامِ وَآلِـهِ ے | *** | وَأَصْحَابِهِ ے مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي |
3. | وَكُنْ عَالِـمًا أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا | *** | بِـ(كُبْرَىٰ) وَ(صُغْرَىٰ) قُسِّمَتْ فِي الْمُجَوَّدِ ے: |
4. | فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٌ | *** | بِأُخْرَىٰ؛ فَسِمْ (كُبْرَىٰ) عَلَىٰ نَصِّ (أَحْمَدِ ے) |
5. | وَزَادَ (حَفِيدُ الْمَجْدِ): أَوْ جَا وَعِيدُهُ و | *** | بِنَـفْـيٍ لِإِيمَانٍ، وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ ے |
6. | كَـ: (شِـرْكٍ)، وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلَّا بِحَقِّهَا، | *** | وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ ے |
7. | وَأَكْلِكَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ بِبَاطِلٍ، | *** | تَوَلِّيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ ے |
8. | كَذَاكَ الزِّنَىٰ، ثُمَّ اللِّوَاطُ، وَشُرْبُهُمْ | *** | خُمُورًا، وَقَطْعٌ لِلطَّرِيقِ الْمُمَهَّدِ ے |
9. | وَسَرْقَةُ مَالِ الْغَيْرِ، أَوْ أَكْلُ مَالِهِ ے | *** | بِبَاطِلِ صُنْعِ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَالْيَدِ ے |
10. | شَهَادَةُ زُورٍ، ثُمَّ عَقٌّ لِوَالِدٍ، | *** | وَغِيبَةُ مُغْتَابٍ، نَمِيمَةُ مُفْسِدِ ے |
11. | يَمِينٌ غَمُوسٌ، (تَارِكٌ لِصَلَاتِهِ ے)، | *** | مُصَلٍّ بِلَا طُهْرٍ لَهُ و بِتَعَمُّدِ ے |
12. | مُصَلٍّ بِغَيْرِ الْوَقْتِ، أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ، | *** | مُصَلٍّ بِلَا قُرْآنِهِ الْمُتَأَكِّدِ ے |
13. | قُنُوطُ الْفَتَىٰ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، ثُمَّ قُلْ | *** | إِسَاءَةُ ظَنٍّ بِالْإِلَـٰهِ الْمُوَحَّدِ ے |
14. | وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ، ثُمَّ قَطِيعَةٌ | *** | لِذِي رَحِمٍ، وَالْكِبْرَ، وَالْخُيَلَا ٱعْدُدِ ے |
15. | كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفِتْنَةٍ، | *** | أَوِ الْمُفْتَرِي عَمْدًا عَلَىٰ الْمُصْطَفَىٰ «ٱحْمَدِ ے» |
16. | قِيَادَةُ، دَيُّوثٌ، نِكَاحُ الْمُحَلِّلِ ے، | *** | وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ ے |
17. | وَ(تَرْكٌ لِـحَـجٍّ مُسْتَطِيعًا)، وَ(مَنْعُهُ و | *** | زَكَـاةً)، وَحُكْمُ الْحَاكِمِ الْمُتَقَـلِّدِ ے |
18. | بِخُلْفٍ لِـحَـقٍّ، وَٱرْتِشَاءٌ، وَ(فِطْرُهُ و | *** | بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ ے) |
19. | وَقَوْلٌ بِلَا عِلْمٍ عَلىٰ دِينِ رَبِّنَا، | *** | وَسَبٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ «مُحَمَّدِ ے» |
20. | مُصِـرٌّ عَلَىٰ الْعِصْيَانِ، تَرْكُ تَنَزُّهٍ | *** | مِنَ الْبَوْلِ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الْمُسَدَّدِ ے |
21. | وَإِتْيَانُ مَنْ حَاضَتْ بِفَرْجٍ، وَنَشْـزُهَا | *** | عَلَىٰ زَوْجِهَا مِن غَيْرِ عُذْرٍ مُمَهَّدِ ے |
22. | وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ | *** | سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ الْعُلُومِ لِمُهْتَدِ ے |
23. | وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ، وَإِتْيَانُ كَاهِنٍ، | *** | وَإِتْيَانُ عَرَّافٍ، وَتَصْدِيقُهُمْ زِدِ ے |
24. | سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ، دَعْوَةُ مَنْ دَعَا | *** | إِلَىٰ بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلَالَةِ - مَا هُدِي- |
25. | غُلُولٌ، وَنَوْحٌ، وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ و، | *** | وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ ے |
26. . | وَجَوْرُ الْمُوَصِّيْ فِي الْوَصَايَا، وَمَنْعُهُ و | *** | لِـمِيـرَاثِ وُرَّاثٍ، إِبَاقٌ لِأَعْبُدِ ے |
27. | وَإِتْيَانُهَا فِي الدُّبْرِ، بَيْعٌ لِحُرَّةٍ، | *** | وَمَنْ يَسْتَحِلُّ الْبَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ ے |
28. | وَمِنْهَا: ٱكْتِتَابٌ لِلرِّبَا، وَشَهَادَةٌ | *** | عَلَيْهِ، وَذُو الْوَجْهَيْنِ؛ قُلْ لِلتَّوَعُّدِ ے |
29. | وَمَنْ يَدَّعِي أَصْلًا وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ ے | *** | يَقُولُ: (أَنَا ٱبْنُ الْفَاضِلِ الْمُتَمَجِّدِ ے)؛ |
30. | فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ ے وَجُدُودِهِ ے، | *** | وَلَاسِيَّمَا إِنْ يَنْتَسِبْ لِـ«مُحَمَّدِ ے» |
31. | وَغِشُّ إِمَامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ و، | *** | وُقُوعٌ عَلَىٰ الْعَجْمَا الْبَهِيمَةِ سُفَّدِ ے |
32. | وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ، إِسَاءَةُ مَالِكٍ | *** | إِلَىٰ الْقِنِّ - ذَا طَبْعٌ لَهُ و فِي الْمُعَبَّدِ ے- |
b
(بِحَمْدِ اللهِ رَبِّنَا ) ([1])
&&&&
[1])) مَصْدَرُ الْـمَنْظُومَةِ: « الذَّخَائِرُ؛ لِشَرْحِ مَنْظُومَةِ الْكَبَائِرِ »، لِلْحَافِظِ مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَدَ السَّفّارينيِّ، بِتَحْقِيقِ الشَّيْخِ الْعَالمِ الدُّكْتُورِ وَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْعَلِي الْكُوَيْتِيِّ~، الْمَقْتُولِ غَدْرًا فِي بِلَادِ (بُورْكِينَا فَاسُو) الْإِفْرِيقِيَّةِ. ص (24)، بِدَارِ البَشَائِرِ الإِسْلَامِيَّةِ فِي بَيْرُوتٍ،ط: 1422هـ، وَكانَ تحقيقُ هَذَا الكِتَابِ رِسَالَةَ المَاجِسْتِيرِ لَهُ.
* قَال السَّفّارينيُّ: ( وَقَفْتُ عَلَى مَنْظُومَةٍ مُشْتَمِلَةٍ عَلَى الْكَبَائِرِ الْوَاقِعَةِ فِي الْإِقْنَاعِ، بحُسْنِ سَبْكٍ وسُهُولَةِ حَبْكٍ وَإِبْدَاعِ ). ص (100).
- « مَنْظُومَةٌ فِي الْكَبَائِرِ » بِتَحْقِيقِ الشَّيْخِ مَشْهُورِ بْنِ حَسَنِ آلِ سَلْمَانَ الْأُرْدُنِيِّ. ص (514)، طُبِعَتْ مَعَ « الْكَبَائِرِ » للحافِظِ الذَّهَبِيِّ، بِمَكْتَبَةِ الفُرقَانِ الإِمَارَاتِيَّةِ، ط: الثَّانيَّة، سَنَةَ 1424 هـ.
- وَكَذَلِكَ اعْتِنَى بِهَا شَيْخُنا مُحَمَّدٌ زِيَادٌ التُّكْلَةُ، وَأَخْرَجَهَا مُحَقَّقَةً فِي(3) مَقَالَاتٍ؛ بِعُنْوَانٍ: « تَحْقِيقِ مَنظُومَةِ الْكَبَائِرِ للإمامِ الفقيهِ أبي النَّجَا، مُوْسَى بْنِ أَحْمَدٍ الحَجَّاوِيِّ الحَنْبَلِيِّ - رحمه الله تعالى- مَعَ تَعْلِيقَاتٍ لِسَمَاحَةِ الشَّيْخِ: عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَقِيلِ~» عَلَى شَبَكَةِ (الْأَلُوكَةِ).
- وَمِنْ مَصَادِرِهِ: مَخْطُوطةٌ فِي (جَامِعَةِ الإمَامِ مُحَمَّدِ بن سُعُودِ الإسلامية) بـ(رِيَاضِ نَجْدٍ)؛ ضِمْنَ مجموعٍ تَحْتَ رَقْم (10635)، مصورة عن جَامِعَةِ (ليدن) بـ(هُولَنْدَا) تَحْتَ رَقْم (6275)، وهي في الورقتين (46-47) مِنَ المَجْمُوعِ.
* قُلْتُ: اشْتَمَلَتْ عَلَى قُرَابَةِ (73) كَبِيرةً مِنْ كبائِرِ الذُّنُوبِ، وَهيَ مِنْ بَحْرِ الطَّوِيلِ.
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم