[36]
تَحْمِيلُ
«الْقَصِيدَةُ الْوَضَّاحِيَّةُ؛ فِي مَدْحِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- »
للإمام أَبِي عِمْرَانَ، مُوسَىٰ (ابْنِ بَهِيجٍ) الْأَنْدَلُسِيِّ pdf
الإصدار الثالث (1443هـ=2022م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* مُتَابَعَةً لِسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: «الْقَصِيدَةُ الْوَضَّاحِيَّةُ؛ فِي مَدْحِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- »
- المُؤَلِّفُ: الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو عِمْرَانَ، مُوسَىٰ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْدَلُسِيُّ (ابْنُ بَهِيجٍ)(كَانَ حَيًّا : 496 هـ) -رحمه الله تعالى-.
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ فِي السِّيرِ وَالسُّنَّةِ، عَلَى بَحْرِ الْكَامِلِ.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 3 .
- حَجْمُ المَلَفِّ: 325 كيلوبايت.
- تنبيهٌ:
مَصْدَرُ الْمَنْظُومَةِ: « القَصِيدَةُ الْوَضَّاحِيَّةُ فِي مَدْحِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمـُؤْمِنِينَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-» حَقَّقَهَا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ، نِظَامُ الْيَعْقُوبِيُّ، فِي (لِقَاءِ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ- المجْمُوعَةِ الرَّابِعَةِ – رمَضانَ 1422 هـ)، ونَشَرَهَا الْعَلَّامَةُ عَبْدُ اللهِ كَنُّونُ الْمَغْرِبِيُّ فِي «مَجَلَّةِ مَجْمَعِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّة بِـ(دِمَشْقَ)» (ج4/مج 48/ص747) لِسَنَةِ (1393هـ- 1973م)، ثُمَّ أَعَادَ نَشْرَهَا فِي «مَجَلَّةِ الْمَنَاهِلِ» (6/25) لِسَنَةِ (1396هـ- 1979م)؛ قالَ فِي مَطْلَعِ نَشْرَتِهِ: (هِيَ قَصِيدَةٌ فِي مَنَاقِبِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- ، اشْتَمَلَتْ عَلَى ذِكْرِ فَضَائِلِهَا، وَفَضَائِلِ وَالدِهَا أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- ، وَمُجَادَلةِ الْخُصُومِ الْمُبْغِضِينَ لَهَا، الْمُتَقَوِّلِينَ عَلَيْهَا، وَمُحَاجَّتِهُمْ بالدَّليلِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فِي إِيمَانٍ صَادِقٍ، وَدِفَاعٍ حَارٍّ، وَبِالْوَاقِعِ التَّارِيخِيِّ الَّذِي لَا نِزَاعَ فِيهِ مِنْ سِيرَتِهَا الْعَطِرَةِ، وَسِيرَةِ أَبِيهَا الْخَلِيفَةِ الأوَّلِ، وَكُلُّ ذلكَ بِأُسْلُوبٍ بَارِعٍ، وَبَيانٍ رَفِيعٍ، وَنَظْمٍ مُحْكَمٍ مَتِينٍ، وَمِمَّا أَبرَّ بِهِ صَاحِبُ هَذِه الْقَصِيدَةِ أَنَّهُ جَعَلَها عَلَى لِسَانِ السَّيِّدةِ عَائِشَةَ نَفْسِها، فبَعْدَ الْمَطْلَعِ الَّذي يُؤْذِنُ بِمَقْصُودِهِ، تَخَلَّصَ فِي الْبَيْتِ الثَّانِي إِلَى إِعْطَائِهَا الْكَلِمَةَ، فَجَعَلَها هِيَ الَّتي تُناظِرُ، وتُفاخِرُ، وَتَدْفَعُ فِي نُحُورِ الْأَعْدَاءِ بِسَلَاحِ الْحُجَّةِ وَالبُرهَانِ الَّذِي يُطوِّقُهُمُ الْخِزْيَ وَالْعَارَ) اهـ.
* وَلِعَبْدِ الْحِمِيدِ قُدْس الْمَكِّيِّ (ت: 1334هـ) تَخْمِيسٌ عَلَى القَصِيدَةِ بِعُنْوانِ: «بُلُوغُ السَّعْدِ وَالْأُمْنِيَّةِ؛ فِي مَدْحِ سَيِّدتِنَا أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُبَرَّأَةِ الصِّدِّيقِيَّة»، وَهُوَ مَطْبُوعٌ فِي مَطْبَعَةِ التَّرَقِّي بِـ(مِصْرَ) سَنةَ (1319 هـ)، وَهِيَ عَلَى بَحْرِ الْكَامِلِ.
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم