مأساة
الرُّوهِينْجَا (الرُّوهِينْغِيَا)
تَدْوِينُ
أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
الْـحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
عَلَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
وَبَعْدُ؛
* إلى الله
المشتكى..
* قدْ بَلَغَ السَّيْلُ
الزُّبى..
* ما يحدث الآن
في (أرَكَان)(بُورْما) ليس خيانة لله ورسوله
وللمسلمين؛ فحسب بل خيانة لأقل معاني الإنسانية.
*والله لو يحدث
هذا لكفرة بالله أو ملاحدة، ما رضِينَا؛ فكيف بإخواننا من أهل الإسلام، الذين قال
الله فيهم: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(10)} [الحجرات: 10]
* ندعو حكومات
العالم - المؤمنة منها والكافرة- إلى وقف هذه المجازر المرعبة، وردع الجُناة.
* أين (الإنسانية) يا أصحاب (الإنسانية)،
ويا كارهي الدماء ؟!
* أين حقوق
الإنسان التي تتبجَّحُون بها، ولا تُفلحون إلا في الدفاع عن الحيوانات وحقوقه،
والبكاء عليه؟!
* أين الملوك
والرؤساء ؟! أين ولاة الأمر؟! لِمَ تُجَرّ الجيوشُ للأرض، ولا تُجَرُّ للعِرْض؟!
* يا ملوك
العالَم، أين أسلحتكم الفتَّاكة، وجنودُكُم البواسِلُ؟!
* أين الأمن
والأمان الذي تدَّعُون أنكم تحرصون عليه؟!
* لا نريد
احتجاجاتكم البلهاء، وإنكاركم المزيف، ولا دمومَكم المتناثرة؛ نريد أن يأمن
إخواننا من شر البوذية الكفرة الملاحدة، وضربِهم وسحْقِهم وتقطيعِهم وحرقِهم وأكْلِهِم!!!
* لو وقفتم هكذا؛
فإنه سوف يظهر من يسُومُكم سوء العذاب، وسينتشر التكفير، والسفك بحق وبغير حق.
* يا حكَّام
المسلمين أَرُوا اللهَ من أنفسكم خيرًا، على الأقل حافظوا على مُلْكِكُم، وبلادِكم
من البلاء الذي من المؤكد سيخرُجُ منها.
اللهم إننا تشكو إليك ضعف قوتنا، وهواننا على الناس..
اللهم أنجِ إخواننا المسلمين في بورما من أيدي الكفرة
البوذيين الوثينين..
اللهم كن لهم عونا ونصيرًا، وارابط على قلوبهم، حتى
يأتيهم نصرك المبين..
اللهم ارحم المستضعفين من إخواننا البورميين.
اللهم إنا نعوذ بك من شرور البوذيين، واجعل كيدهم في
نحورهم، واهلكهم؛ كما أههلكتَ عادا وثمودَ.
اللهم عليك بمَنْ خانَ الإسلام والمسلمين.
في يوم الاثنين 12 من ذي الحِجَّة ١٤٣٨ هـ ، الموافق 4 من سبتمبر 2017 م.
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم