تَدْوِينُ
أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* الْـحَمْدُ للهِ
رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ
وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَبَعْدُ؛
* مسند الحافظ أبي بكر ابن أبي شيبة - رحمه الله- مسند نفيس.
كما قال الذهبيُّ الحافظُ في ترجمته لابن أبي شيبة:
"لَهُ كتابان كبيران نفيسان: الْمُسْنَد والمصنف"
(1).
* وللأسف لم يلق "مسنده" الاهتمام الجيد كما لقيه "مصنفه"!
- فقد طُبِعَ جزء يسير من الكتاب، والباقي حبيس الدور والأرْفُفِ.
- والطبعة الموجودة طبقة قديمة بتحقيق شيخنا العالم أبي عبد الرحمن عادل العزازي
المصري، وشاركه الصوفي المحترق الجاهل أحمد بن فريد المزيدي: فيها نقص وخلل وتصحيف
وسقط ليس بالقليل؛ بل هو كثير جدا.
- لكن نتمنى أن يقوم الشيخ بإعادة النظر فيه، وجمع مخطوطاته، وتخريج ما لم يخرَّج
من أحاديثه وحذف تخريفات المزيدي، والعمل فيه من جديد، وإخراج الكتاب كاملا بدون حذف
تعليقات الحافظ على الأحاديث.
***
- فائدة:
رواية الكتاب: يُروى الكتاب من طريق:
1 - الحافظ محمَّدِ بن وضَّاحٍ الأندلسيِّ؛ كما في فهرسة الحافظ ابن عطية الأندلسيِّ
(2)، والحافظ ابن خير الإشبيليِّ (3)، وكما في المخطوطة المغربية بالرباط (4).
2 - الشيخ عمرَ بن حفصٍ؛ كما في المخطوطة التركية باسطنبول (5)، ولم أرَ روايتَه
في الأثبات، ولم أتبين بعد عينه بالضبط.
3- الحَافِظِ الحَسَنِ بنِ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيِّ النَّسَوِيِّ؛ قال الذهبي:
" قَدْ سَمِعَ الحَسَنُ تَصَانِيْفَ الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ
مِنْهُ"(6)، ورواه الحافظ ابن حجر من طريقه في "معجمه" (7)، وفي
"المطالب"؛ قال فيه: "هَذِهِ طَرِيقُهُ مِنْ رِوَايَةِ الْمَشَارِقَةِ"
؛ ثم قال: :وَلَمْ نَقِفْ عَلَيْهَا، وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَنَا عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ
الْمَغَارِبَةِ"، وساق سنده إلى ابن وضَّاح (8).
وكتبه
أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان المصري.
-----------------------------------
(1) تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 857)
(2) فهرس ابن عطية (ص: 89)
(3) فهرسة ابن خير ط دار الغرب (ص: 177)
(4)(5) [19-1] من الكتاب المطبوع.
(6) سير أعلام النبلاء ط الرسالة (14/ 157).
(7)المعجم المفهرس (ص: 135).
(8) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (2/ 49).
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم