بَعْضُ الإِجَازَاتِ الْعِلْمِيَّةِ
وَالشَّرَفِيَّةِ
الممنوحَةِ للْعَبْدِ الفَقِيرِ
أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛
عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ
ِللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ
مُحَمَّدٍ وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَبَعْدُ؛
* هَـٰذَا كِتَابٌ فيهِ بَعْضُ الإِجَازَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالشَّرَفِيَّةِ
لِلْعَبْدِ الْفَقِيرِ إِلَىٰ اللهِ تَعَالَى:
أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
تَزْكِيَّةُ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، سَعِيدِ بْنِ حُسَينٍ قَتَّةَ الْمِصْـرِيِّ-رَحِمَهُ اللهُ-، فِي الاعْتِقَادِ وَالمَنْهَجِ، ومِنْ فرْعِ جَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ، بِـ(حَدَائِقَ حُلْوَانَ)، بِرِئَاسَتِهِ:
تَزْكِيَّةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ: أَبِي مُحَمَّدٍ، (يَاسِرِ) مَرْزُوقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
مَرْزُوقٍ المِصْرِيِّ، فِي الِاعْتِقَادِ وَالمَنْهَجِ، ومِنْ
جَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِـ(فَيْصَلٍ) بِرِئَاسَتِهِ:
تَزْكِيَّةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ
القَارِئِ: أَبِي
حُذَيْفَةَ، أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَزْهَرِيِّ المِصْرِيِّ، فِي الِاعْتِقَادِ وَالمَنْهَجِ، وهوَ الْمُدَرِّسُ بِكُلِّيَةِ الدَّعْوَةِ
الإسْلَامِيَّةِ، بِجَامِعَةِ الأزْهَرِ الشَّرِيفِ، بِقِسْمِ الأَدْيَانِ
وَالمَذَاهِبِ:
إِجَازَةُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ الْأَدِيبِ: أَبِي أُوَيْسٍ، مُحَمَّدِ بْنِ الْأَمِينِ
بُوخُبْزَةَ التَّطْوَانِيِّ الْمَغربيِّ:
إِجَازَةُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ العلَّامةِ: مُحَمَّدٍ إِسْرَائِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيمَ النَّدْوِيِّ السَّلَفِيِّ:
إِجَازَةُ الشَّيْخِ الْـمُسْنَدِ: أَبِي مُصْعَبٍ، مُحَمَّدٍ
صُبْحِي بْنِ حَسَنٍ حَلَّاقٍ التَّفْتَنَازِيِّ مَوْلِدًا، وَالصَّنْعَانِيِّ هِجْرَةً
وَإِقَامَةً -رحمه الله تعالى- (1372 هـ- 1438هـ) المحقق المشهور.
قال
أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان: أجازني قبل
وفاته بأيام قليلة.
إِجَازَةُ الشَّيْخِ الْـمُسْنَدِ الدُّكتورِ: أَبِي عَبدِ اللهِ، خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمٍ
القُرَشِيِّ المكِّيِّ -رحمه
الله تعالى-(.... - 1439هـ) عضو هيئة التدريس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة
أم القرى بمكة وعضو مجلس إدارة المكتب (إصلاح وهدى) بالطائف - وهذا رابط خبر وفاته - :
إِجَازَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدِ: حَسَنِ بْنِ
حُسَيْنٍ بَاسَنْدُوهْ -رَحِمَهُ اللهُ- :
إِجَازَةُ الشُّيوخِ المُسْنِدِينِ: عبْدِ الرحمنِ المُبارَكْفُوريِّ، وأَفْضَلِ الْغُورَكْفُورِيِّ، وولِيدٍ المِنِيسِيِّ:
إِجَازَةُ الشَّيْخَيْنِ المُسْنِدَيْنِ: عليِّ
بنِ تَوْفِيقٍ النَّحَّاسِ، عبدِ الله بْنِ صالح العُبيدِ:
إِجَازَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدِ: غالِبٍ
المزْرُوعِ؛ في أحَدِ المُتونِ:
إِجَازَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدِ: حَسَنٍ
الورَّاقِيِّ؛ في أحَدِ المُتونِ:
إِجَازَةُ الشَّيْخِ العَالمِ اللُّغَويِّ: عِصَامٍ البَشِيرِ المراكشِيِّ؛ في شِرْح نَظْمِ ابْنِ
آبَّ الشِّنْقِيطِيِّ (إجازةُ دِرايَةٍ):
وأكتفي بهذا القدر من عرض بعض الإجازاتِ
والتزكيات، وبه تم المراد.
* ملاحظةٌ هامَّةٌ:
* الله يتقبلُ منَّا أحسنَ ما عَمِلنَا، ويرزقنَا وإياكم الإخلاصَ والاتباعَ
والقَبُولَ.
وأن يَتَوَفَّانَا وهو راضٍ عنَّا، وأن يجعلَ هذه الأوراقَ
حُجَّةً لنَا لَا عَلينا..
* اللهُمَّ عَمَلًا لا رِياءَ فيه ولا سُمْعةَ! إنه بِكُلِّ جميلٍ كفيلٌ، وهو
حَسْبُنا ونِعمَ الوكيلِ.
* أرجو من الأفاضل أن يُحْسِنُوا الظنَّ بأخِيهِم، فنَشْرِي لهذه الإجازاتِ لأمور
كثيرة، وليس الغرض منها:
1- إظهار علم ( فلستُ بعالِمٍ؛ إنما أنا مُتعلِّمٌ على سبيلِ النجاة، ولا أحبُّ
التَّصدُّرَ).
2- التفاخر أو التعالي على أي أحد (لا مؤاخذةَ؛ أنتم تعلمون البئر وغطاءَه).
3- إحراز مكانة أو منصب لا أستحقه (أو أستحقه حتَّى).
4- خداع الناس بالورق؛ بل عندي سبت أُمِّي ضجَّتْ به الإجازت -على قول الإمام السَّفَّارِينيِّ-،
ومع ذلك؛ فلا أرى لذلك فائدةً بدون لزوم السنن والآثار، والإخلاص في القول والعمل،
وأن يقبلنا الله في عباده الصالحين.
* وما عدا ذلك من الظنون الطيبات الممدوحات؛ فالله يرزقنا أجرها، ولا يفتنا بعدها.
* العلم ليس بهذه الأوراق؛ إنما هو منة من الله - تعالى- يرزقها مَن يشاءُ، وما
نحنُ إلا نقلة (ويا رب نحسن النقل!)
وكتبه محبُّكُم
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ