تَعْلِيقٌ عَلَى مُؤْتَمَرِ الشِّيشَانِ
وهُوَ
المؤُتَمَرُ الذِي عُقِدَ بِـ(جُرُوزْنِي)
عَاصِمَةِ الشِّيشَانِ
فِي 25 أُغُسْطُسَ 2016م ؛ لِتَدْمِيرِ عَقِيدَةَ السَّلَفِ
الصَّالِحِ
تَدْوِينُ
أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* إلى السُّنة يا عباد الله!
1- عنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ؛ قال: " حَضَرْتُ أَيُّوبَ
السِّخْتِيَانِيَّ، وَهُوَ يُغَسِّلُ شُعَيْبَ بْنَ الْحَبْحَابِ , وَهُوَ يَقُولُ:
" إِنَّ الَّذِينَ يَتَمَنَّوْنَ مَوْتَ أَهْلِ السُّنَّةِ
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ , {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8] ".
2- وعنه، عَنْ عَاصِمٍ؛ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ:
" تَعَلَّمُوا الْإِسْلَامَ , فَإِذَا تَعَلَّمْتُوهُ
فَلَا تَرْغَبُوا عَنْهُ , وَعَلَيْكُمْ بِالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ , فَإِنَّهُ الْإِسْلَامُ
, وَلَا تُحَرِّفُوا الْإِسْلَامَ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا, وَعَلَيْكُمْ بِسُنَّةِ
نَبِيِّكُمْ وَالَّذِي كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ , وَإِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الْأَهْوَاءَ
الَّتِي تُلْقِي بَيْنَ النَّاسِ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ.
3- عنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
, قَالَ: «اسْتَوْصُوا بِأَهْلِ السُّنَّةِ خَيْرًا ,
فَإِنَّهُمْ غُرَبَاءُ».
4- قالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِذَا بَلَغَكَ عَنْ رَجُلٍ بِالْمَشْرِقِ صَاحِبِ سُنَّةٍ وَآخَرَ
بِالْمَغْرِبِ , فَابْعَثْ إِلَيْهِمَا بِالسَّلَامِ وَادْعُ لَهُمَا , مَا أَقَلَّ
أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ».
5- عنْ أَبي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا
أَبَا بَكْرٍ , مَنِ السُّنِّيُّ؟
قَالَ:
«الَّذِي إِذَا ذُكِرَتِ الْأَهْوَاءُ لَمْ يَتَعَصَّبْ
لِشَيْءٍ مِنْهَا»
6- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: «الِاقْتِصَادُ فِي السُّنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي
الْبِدْعَةِ»
7- عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: " يَا أَهْلَ السُّنَّةِ تَرَفَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ , فَإِنَّكُمْ
مِنْ أَقَلِّ النَّاسِ" (1).
#مؤتمر_الشيشان
!!!
قلتُ:
- هذا كلام غالب أئمتنا من أهل السنة في القرون المُفَضَّلَةِ؛
فمن يَدَعُهَا لِمَنْ أتى بعدَها!!
- كل ذي عقل يعلم أن هؤلاء أراود احتكار اسم الإسلام لحسابهم،
وفي قالبهم هم فقط!
- دومًا يصفوننا بالتحجُّر والإغلاق، والآنَ هم لا يقبلوا
كلام أئمة السنة من القرون الثلاثة الأولى، ولا أتباعهم، ولأجل هذا خرج من يقول على
كلام السلف وكُتُبِهم: [زبالة]!
- ما عرفتُ أن الزبالةَ [القِمامةَ]
تعرفُ غيرَ نفسِها؛ فنقول للزبالة: اخسئي في نتانَتِك!
- فلا الحق أظهروا، ولا الباطل أماتوا؛ بل عَنْتَرُوا عَنْتَرِيَّةً
جوفاءَ حمقاءَ الغرضُ منها: استقطاب الجهلاء والضعفاء من أهل الإسلام، ولكن هيهات!
- عفوًا: لن ندعَ كلامَ أئمة
السنة في القرون المفضَّلَةِ الأولى الثلاثة لكلام من بعدهم؛ فليس هؤلاء بأفهمَ منهم،
ونقول لهم : موتوا بغيظكم: فِعالُكم الحمقاءُ تُظْهِر وجهَكم القبيحَ يا أهل البدع
والأهواء؛ فلا نصَّ عندكم واضحٌ، ولا حجةً دامغةً- فُتِحَتْ أدمِغَتُكم-!
- ظهور بعض الأشياء [الأشخاص]
الذين عُرِفوا بمُخالفتهم العقلية والفعلية للسنة ولأئمتها في السابق والحاضر غير مُسْتَبْعدٍ
إلا عن أهل الغفلة!
- أسْفَرَ أيضا رئيسهم الأحمق الأكبر عن شُعُوبِيَّتِهِ
وبُغضِهِ للعرب، والعجَب أنه كان يحضر سوقَهم العربُ ممَّن يقولون عليهم أهل سنة، ولم
يدافع أحد عن نفسه.
- وأبان أيضا بغضه لمُجَدِّدِي الدعوةِ السلفية كابن تيمية
ابن عبد الوهاب، وجهلِهِ، وضِيقِ عقله، وبلاهةِ فكرهِ، وجنونهِ، وغطرستهِ، وتهوُّرِ
انفعالاته التي أقطعُ أنها لم تعجب أحدًا من الحضور إلا أهل النفاق أو الضعف، كذا واضح
من لهجته: ثقلٌ في تكوينه لكلامه، وليست عنده حكمة القائد، ولا رفعة السيد؛ مثله كببغاء
تصدر صوتا وكلاما يضحك عليه سامعوه!
- أما ولاؤه لروسيا المُلحدة أو النصرانية فطبيعي؛ فهو
يوالي الكفار للأمان، وإن شاء الله سيدفع ثمن ذلك دنيا وآخره.
- ما هي إلا لعبة أمرَهُ بها كلبُهُم الأخس؛ لتخويف الرُّوسِ
المسلمين أو التغلب على عقول الضعفاء منهم، ولا أتعجبُ من ذهاب هؤلاء المبتدعة أو المغرَّر
بهم - إن وُجد- إلى شيشانه؛ فهي بلد الجمال في كل شيء.
- رحمة الله على مجاهدي الرُّوس وأبطالهم الذين كنا ندعو
لهم، ونبكي عليهم وعلى نسائهم وثكلاهم .
- العجيب أيضا: جهله بالتاريخ تمامًا؛ وادعاؤه أن العرب
قتلت أصحاب رسول الله؛ ألا يعرف أن مَنْ قتلَ واغتالَ وزير رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب أعجمي، ليس بعربيٍّ!
- وألَا يعرفُ ابنُ أمِّهِ أيضا أن الإسلام لم يكن ليصل
إليه ولا لأمه ولا لآبائه إلا بدماء الصحابة والتابعين، وجلهم عرب!
- ولماذا يتكلم عن العرب اللوَّاطِينَ، ولم يتكلم عن العجم
اللوَّاطِينَ! مع أنها أصلا من مستمدة من عجم من فعل قوم لوط، ولم يكن نبي الله لوط
- عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- عربيًّا، ولا قومه!
- قضية تفضيل العرب على العجم أو العكس ستدخلنا إلى صراعات
وكراهية، وعليه فقد وضع لنا رسولنا ﷺ قيدًا نعرف الأفضل
منهم وهو:
عَنْ
جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ
ﷺ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ خُطْبَةَ الْوَدَاعِ،
فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ،
وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ
عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ،
إِلَّا بِالتَّقْوَى، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟
"، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ " (2).
- موضوع عقيدة الصوفية خدعة يخدع بها الناس للتخدير، وإلا
هل كان رسولنا -صلى الله عليه وسلم - وأصحابه صوفيين؟!.
- والتخدير هنا عن جرائم الروس المعروفة من القِدَمِ سواء
في بلدانهم أو في بلدان المسلمين عمومًا والشام أوضح شاهد حَيٍّ؛ فهذا هو المقصد من
هذا السوق [ المؤتمر]!
- أذكر من عدة سنوات دمعاته على خديه عندما استضاف الشيخ
القاريْ المُتقن مشاري بن راشد العفاسي – عفا الله عنه- ولم أكن أعرفُ درجةَ خِداعهِ للشيخ العربي
السلفي [الوهابي] الذي أمتعه بصوته وأدائه للهادف
من الأشعار، وأنشد بصوته بلغتهم إكراما لهم..
- صبرًا يا أهل السنة أنتم أقل الناس، وأحسن الناس... اللهم
انصر الإسلام والمسلمين نصرا مؤزرًا. آمين.
وكتبه محبكم أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان المصري السلفيُّ بعد أذان
الظهر يوم الخميس في التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة ألف وأربعمائة وسبعة وثلاثين
من هجرة نبينا محمد ﷺ على عجل، بتوفيق وحمد الله - عزَّ وجلَّ-.
----------------------------------
(1) من مقدمةِ كتاب
: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) للإمامِ اللَّالَكَائيِّ.
(2) مسند الإمام أحمد
(23489) صححه شيخنا الألباني.
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم