-->
مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

تحميل قصيدة «شباب الإسلام» أولها (مَلكنا هذهِ الدنيا قُرونًا *** وأخضَعَها جدودٌ خالدونَا) للشاعر هاشم الرفاعي pdf


[39]
تَحْمِيلُ
قَصِيدَةِ «شَبَابُ الإِسْلامِ»
للشَّاعِرِ (هَاشِمٍ) الرِّفَاعِيِّ  pdf
الإصدار الأول (1440هـ=2019م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* مُتَابَعَةً لِسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: قَصِيدَةُ «شَبَابُ الإِسْلامِ»
- المُؤَلِّفُ: الشَّاعِرُ -المقتولُ غَدْرًا- (هَاشِمُ) سَيِّدُ بنُ جَامِعِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ مُصْطَفَىٰ الرِّفَاعِيُّ الْمِصْرِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- (ت: 1378 هـ).
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ فِي الحماسة، على بحر الوافر.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 2 .
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا بايت.




- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب 00):

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا



قصيدة «شباب الإسلام» للشاعر هاشم الرفاعي  مكتوبة

مَلكنـا هـذهِ الدنيـا قُرونـاً *** وأخضَعَها جــدودٌ خالـدونـا

وسطَّرنا صحـائفَ من ضيـاءٍ *** فما نسـيَ الزمانُ ولا نسينـا

حملناهـا سيــوفاً لامعــاتٍ *** غداةَ الروعِ(1) تأبى أنْ تلينا

إذا خرجَتْ من الأغمـــادِ يوماً *** رأيتَ الهـولَ والفتــحَ المبينـا

وكنُّـا حينَ يرمينــا أناسٌ *** نُـؤدِّبهمْ أباةً قادريـنـا

وكنَّـا حينَ يأخُذنـا ولـــي *** بطغيانٍ ندوسُ لـهُ الجبينـا

تفيضُ قُلوبُنا بالهديِ بأســاً *** فما نُغضي عن الظلمِ الجُفونا

وما فتىءَ الزمانُ يدور حتــى *** مضى بالمجدِ قومٌ آخرونـا

وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي *** وقد عاشوا أئِمَّتَهُ سنيـنـا

وآلمني وآلمَ كلِّ حــرٍ *** سؤالُ الدهـرِ: أين المسلمـونا ؟

تُـرى هـل يرجعُ الماضي ؟ *** فإني أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا

بَنَينا حُقبةً فـي الأرض مُلكـاً *** يدعِّمهُ شبـابٌ طامحُـونـا

شبابٌ ذَلَّـلوا سُبـلَ المَعـــالي *** وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا

تَعَهَّدَهمْ فأنبتهمْ نباتاً كريمـــاً *** طابَ في الدنيا غَصـــونا

همُ وردوا الحيـاضَ مباركاتٍ *** فسالتْ عنـدَهمْ ماءً مَعـينا

إذا شهِدوا الوغى كانوا كُماةً *** يـدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا

وإنْ جنَّ(2) المساءُ فلا تراهم *** من الإشفاقِ إلا ساجِدينـا

شبابٌ لمْ تُحطِّمـهُ الليالــي *** ولمْ يُسلمْ إلى الخصمِ العرينا

ولم تشهدُهُمُ الأقـــداحُ يـوماً *** وقـد ملأوا نواديهم مُجونا

وما عـرفوا الأغاني مائعاتٍ *** ولـكنَّ العُلا صِيـغَتْ لُحـونا

وقـد دانوا بأعظَمِهِمْ نِضــالا *** وعلماً، لا بـأجرِئِهمْ عـيونا!

فيتَّحدونَ أخلاقاً عذاباً *** ويـأتلفُون مُجتمعاً رزيــنا

فما عَرَفَ الخـلاعَةَ فـي بناتٍ *** ولا عـَرَف التخنُّثَ في بنينا

ولم يتشدَّقوا بقشورِ عـلمٍ *** ولـمْ يتقيّبوا فــي المُلــحدينا

ولم يتبجحوا فـي كلِّ أمـرٍ *** خطيرٍ كـيْ يقـــــالَ مثقفونا

كذلكَ أخرجَ الإسلامُ قومـي *** شـباباً مُخلصاً حـراً أمينا

وعلَّمـهُ الكرامةَ كيف تُبنى *** فيأبى أنْ يُقـَّيدَ أو يهونـا

دعوني من أمـانٍ كاذباتٍ *** فلم أجدِ المُنى إلا ظُنونــا

وهاتوا لي منَ الإيمانِ نوراً *** وقَوُّوا بـينَ جنبيَّ اليَقينـا

أمدُّ يدي فأنتزعُ الرواسـي *** وأبنِ المجدَ مؤتلقاً مكـينا

عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم

التعليقات