-->
مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

تحميل نظم « إغاثة الملهوف؛ في عدد صفات الحروف » لإبراهيم بن سعد المصري pdf


[48]
تَحْمِيلُ
نَظْمُ « إِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ؛ فِي عَدَدِ صِفَاتِ الْحُرُوفِ »
لإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الْمِصْرِيِّ pdf
الإصدار الأول (1440هـ=2019م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* مُتَابَعَةً لِسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: نَظْمُ « إِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ؛ فِي عَدَدِ صِفَاتِ الْحُرُوفِ »
- المُؤَلِّفُ: الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْمِصْرِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ (ت: 1316 هـ).
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ فِي التَّجْويدِ، عَلَى بَحر الرَّجَزِ.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 3.
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا بايت.



- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب 00):

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا


منظومة إغاثة الملهوف (في مَخَارِج الحروف)
(للعلامة الفاضل الشيخ إبراهيم بن سعد)
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(الْحَمْدُ للهِ) عَلَى الدَّوَامِ
مُنَزِّلِ الْقُرْآنِ بالأَحْكامِ

ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ دَائِماً
عَلَى نَبِيٍّ قَدْ سَمَا ثُمَّ نَمَا

(مُحَمَّدٍ) وَصَحْبِهِ والآلِ
وَمُقْرِئِ الْقُرْآنِ ثُمَّ التَّالي

(وَبَعْدُ) هذَا النَّظْمُ في الصِّفَاتِ
لِكُلِّ حَرْفٍ عُدَّ في الآياتِ

تَصْرِيحُ ما قَدْ قَرَّرَ ابْنُ الْجَزَرِي
في نَظمِهِ الْمُقَدِّمَهْ فاسْتَقْرِي

سَمَّيْتُهُ (إِغاثَةَ الْمَلْهُوفِ)
في عَدَدِ الصِّفَاتِ لِلْحُرُوفِ

لِلْحَرْفِ قُلْ بِخَمْسَةٍ أَوْ سِتَّةِ
أَوْ سَبْعَةٍ فَعِي لِهَذَا واثْبِتِي

وَإِنْ لِحَرْفٍ قُلْتُ وَسِّطْ عِنْدَهُ
ما بَيْنَ رِخْوٍ والشَّدِيدِ عُدَّهُ

أَرْجُو بِهِ أَنْ يَنْفَعَ الْمُحْتَاجَا
بِفَهْمِهِ يَكُنْ لَهُ سِرَاجا

لِلْهَمْز حَهْرٌ شِدَّةٌ ثُمَّ اسْتَفِلْ
وافْتَحْ وأَصْمِتْ قُلْ لَهُ خَمْسٌ نُقِلْ

لِلْباءِ جَهْرٌ شِدَّةٌ مُسْتَفِلَهْ
كَذَا افْتَحَنْ وأَذْلِقَنْ مُقَلْقَلَهْ

سِتٌّ لَهُ والتَّا لَهُ خَمْسٌ نُقِلْ
فاهْمِسْ وَشُدَّ افْتَحْ لَهُ كَذَا اسْتَفِلْ

واصْمِتْ كَذَا الثَّا اهْمِسْ رَخاءً وافْتَحَا
واسْتَفِلِ اصْمِتْ خَمْسَةً قَدْ صُحِّحَا

والْجِيمَ فاجْهَرْ شُدَّ واسْتَفِلْ بِهَا
كَذَا افْتَحِ اصْمِتْ قَلْقِلنْ سِتٌّ لَهَا

ثُمَّ اهْمِسْ الْحاءَ رَخِّ واسْتَفِلْ كَذَا
فافْتَحْ وأَصْمِتْ خَمْسَةً قَدْ أَخَذَا

والْخا اهْمِسَنْ مَعْ رِخْوَةٍ واسْتِعْلا
فَتْحٍ وَإِصْماتٍ بِخَمْسٍ يُجْلا

ثُمَّ اجْهَرِ الدَّالَ شَدِيداً مُسْتَفِلْ
وافْتَحْ وأَصْمِتْ قَلْقِلِنْ سِتٌّ جُعِلْ

لِلذالِ جَهْرٌ ثُمَّ رِخْوٌ واسْتِفَا
لَةٌ فَتْحٌ وَإِصْماتٌ فَخَمْسٌ يُكْتَفى

لِلرَّاءِ قُلْ سَبْعٌ فاجْهَرْ وَسِّطَا
كَذَا اسْتَفِلْهُ ثُمَّ فافْتَحْ أَذْلِقَا

كَذَا انْحِرافٌ ثُمَّ تَكْرِيرٌ جُعِلْ
فَذَا تَمَامُ سَبْعَةٍ لَها نُقِلْ

وَخُذْ صِفَاتِ الزَّاي يَا مَنْ يَعْقِلُ
جَهْرٌ وَرِخْوٌ ثُمَّ فَتْحٌ مُسْتَفَلُ

وَأَصْمِتَنْ وَتَمَّ بالصَّفِيرِ
سِتٌّ لَها أَتَتْ بِلا نَكِيرِ

واهْمِسْ لِسِينٍ ثُمَّ رَخِّ واسْتَفِلْ
وافْتَحْ وأَصْمِتْ واصْفِرْنَ سِتٌّ نُقِلْ

وَبَعْدَ هَمْسِ الشِّينِ رَخِّ واسْتَفِلْ
وافْتَحْ وأَصْمِتْ والتَّفَشِّي قَدْ جُعِلْ

فَهذِهِ سِتٌّ وَقُلْ لِلصَّادِ
هَمْسٌ وَرِخْوٌ أَطْبِقَنْ يا بَادِي

مُسْتَعْلِياً زِدِ الصَّفِيرَ مُصْمَتَا
سِتٌّ لها فاحْفَظْ لِقَوْلِي يَا فَتَى

لِلضَّادِ سِتَّةٌ بِلا شِقَاقِ
جَهْرٌ وَرِخْوٌ ثُمَّ بالإِطْبَاقِ

مُسْتَعْلِياً وَمُصْمتاً مُسْتَطِيلا
فاقْبَلْ وَخُذْ لِلطَّاءِ سِتّاً تَجْمُلا

جَهْراً وَشِدَّةً كَذَا الاسْتِعْلا
وأَطْبِقَنْ وَأَصْمِتَنْ مُقَلْقِلا

والظا اجْهَرَنْ بالرِّخْوِ والإِطْباقِ
مُسْتَعْلِياً وَمُصْمتاً يَا رَاقِي

بالْخَمْسِ خُذْ والْعَيْنَ فافْتَحْ واجْهَرَا
كَذَا اسْتَفِلْ وَسِّطْ وأَصْمِتْ تَظْفَرَا

فَهذِهِ خَمْسٌ وَقُلْ لِلْغَيْنِ
خَمْسٌ أَتَتْ أَيْضاً بِغَيْرِ مَيْنِ

فاجْهَرْ وَرَخِّ وافْتَحَنْ مُسْتَعْلِيَا
وأَصْمِتَنْ وَكُنْ لِقَوْلِي صَاغِيا

ثُمَّ اهْمِسِ الْفَاءَ رَخاءً مُذْلَقَا
كَذَا اسْتَفِلْهَا وافْتَحَنْ خَمْساً ثِقا

لِلْقَافِ جَهْرٌ شِدَّةٌ والصَّمْتُ
واسْتَعِلْ وافْتَحْ قَلْقِلَنْ ذِي سِتُّ

واهْمِسْ بِشِدَّةٍ لِكافٍ أَصْمِتَنْ
واسْتَفِلِ افْتَحْ خَمْسَةً لَها اثْبِتَنْ

واحْفَظْ لِسِتٍّ قَدْ أَتَتْ لِلاّمِ
فاجْهَرْ وَسِّطْ واسْتَفِلْ يا سَامِي

وافْتَحْ وأَذْلِقَنْ بالانْحِرَافِ
والْمِيمَ وَالنُّونَ بِلا خِلافِ

فاجْهَرْهُما وَسِّطْهُما أَسْفِلْهُما
وافْتَحْ هُما أَذْلِقْ فَخَمْسٌ لَهُمَا

لِلْهَاءِ صَمْتٌ ثُمَّ رِخْوٌ خَمْسُ
واسْتَفِلِ افْتَحْهَا فَتِلْكَ خَمْسُ

لِلْوَاوِ سِتَّةٌ كَمَا لِلْيَاءِ
جَهْرٌ وَرِخْوٌ واسْتَفِلْ يَا رَائِي

كَذَا افْتَحَنْ وأَصْمِتَنْ باللِّينِ
واحْفَظْ لِنَظْمِي تُدْعَ بالْفَطِينِ

أَبْياتُهُ (وُدٌّ زَكِيٌّ) فاحْسُبِي
مَقَالَ إِبْراهِيمَ سَعْدِ الْمُذْنِبِ

يَغْفِرْ لَهُ ذُنُوبَهُ الْغَفَّارُ
فَإِنَّهُ مُهَيْمِنٌ سَتَّارُ

ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَرْمَدَا
عَلَى خِتَامِ الأَنْبِيَاءِ (أَحْمَدَا)

والآلِ والصَّحْبِ والأَنْصَارِ
وَكُلِّ عالِمٍ وَكُلِّ قارِ

ما هَبَّتِ النسِيمُ في الأَسْحَارِي
أَوْ مالَتِ الأَغْصَانُ بالأَشْجَارِي

عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم

التعليقات