تَحْمِيلُ
قَصِيدَةِ « قِفْ شَامِخًا »
لِلشاعر غازي
الجمل الغزّيِّ pdf
الإصدار
الأول (1446هـ = 2025 م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* مُتَابَعَةً لِسِلْسِلَتِي:
« تَكْحِيلُ
الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الْكِتَابُ: قَصِيدَةُ « قِفْ شَامِخًا »
- الْمُؤَلِّفُ: الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ
اللهِ، غَازِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْجَمَلُ الْغَزِّيُّ
الْفِلَسْطِينِيُّ ثُمَّ الْأُرْدُنِيُّ (ت:1431هـ) - رحمه الله تعالى-.
- المُحَقِّقُ: أَبُو
عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ
السَّلَفِيُّ.
- فَنُّ الْكِتَابِ: نَظْمٌ فِي الحماسة، عَلَى بَحْرِ الكاملِ.
- عَدَدُ الصَّفْحَاتِ: 3.
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا بايت.
- النَّاشِرُ: مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
- مشاهدة مقطع تذكره - رحمه الله تعالى-:
- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:
(ميجا فور أب):
(فاست
أب):
- تنبيهٌ:
قَصِيدَةُ « قِفْ شَامِخًا» ،
نظم الأديب الشاعر: غازي الجمل - رحمه الله- التي منها قوله السائر
قِفْ شَامِخًا مِثْلَ الْمَآذِنِ طُولَا *** وَٱبْعَثْ
رَصَاصَكَ وَابِلًا سِجِّيلَا
مَزِّقْ بِهِ زُمَرَ الْغُزَاةِ، أَذِقْهُمُ
*** طَعْمَ الْمَنُونِ عَلَـىٰ يَدَيْ جِبْرِيلَا* أنشرُها لكم أحبابِي كاملةً الليلةَ أو غدًا بإذنِ الله، لأول مرَّة، فلم تنشر تامَّةً لا على موقعهِ، ولا في حتى في "ديوانهِ" المطبوع حديثًا، ولا على أي موقع آخر !!
* وقد ترجمتُ للشاعر ترجمة مختصرة، وسأودعها - بإذن الله- في تراجم أهل العصر، بعد إذن أولاد الشاعر العظيم.
* وأسأل
الله أن تكون شرارةً لبث الروح في المسلمين من جديد، والقيام بما يليق لأجل حرمات
الله، والدفاع عن دماء المسلمين المُهدرة، وأموالهم المضيعة .

كتب
أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان المصري
نص
القصيدة مكتوبة كاملة
بالطائرات المرسلات عويلا=ترمي بأطنان الردى تنكيلا
بالراجمات القاذفات قنابلا =فوق الرؤوس تدفقا موصولا
بقذائف (النابالم) تحرق أرضنا= و تحيل أرض الرافدين طلولا
(بأبي رغال) اليعربي أمامهم = -مستوجب اللعنات- سار دليلا
بالكاذبين المفترين بأنهم = قد طبقوا (التوراة) و (الإنجيلا)
بالمجهزين على الجراح بخسة = إذ يمعنون بشعبنا تقتيلا
بالمانعين من الإغاثة أهلها =ودماؤهم تجري هناك سيولا
بالجاعلين من المساجد ويحهم= سقفا يهد على الرؤوس مهيلا
ما فت في عضد الفلوجة كيدهم= وارتد جيش الأصغرين ذليلا
فالله أقوى من هدير سلاحهم= أنعم برب العالمين وكيلا
وسيعلم الباغي مغبة مكره= ولسوف يعلم من أضل سبيلا
يا ابن الفلوجة يا بقية عزنا= يا من رأوا بك صارما مسلولا
قف شامخا مثل المآذن طولا= و إبعث رصاصك وابلا سجّيلا
مزّق به زمر الغزاة أذقهم= طعم المنون على يدي عزريلا
جاءوا على قدر يسوق لحتفهم= من بعد نأي عن مداك طويلا
أحرق جثامين البغاة و رجسها= و أنثر على أشلائهم (بترولا)
طهر به ماء المحيط منظّفا= خطراً على ماء المحيط وبيلا
سطر على هام الزمان بأننا= أهل الكرامة و الأعز قبيلا
فليحرقوا كل النخيل بساحنا= سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
فليهدموا كل المآذن فوقنا= نحن المآذن فإسمع التهليلا
إن يبتروا الأطراف تسعى قبلنا=قدماً لجنات النعيم وصولا
نحن الذين إذا ولدنا بكرة=كنّا على ظهر الخيول أصيلا
نحن الشهادة والشهيد وشاهد= ولأسدنا قد فصلت تفصيلا
في عالم الصمت المهيمن حولنا=حتى غدا مستبكماً مشلولا
نطقت فصاحتنا بلحن كفاحنا=أعلى البيان صواعقاً و قتيلا
صوت الرصاص أبو البيان بلاغة= وأشد إفصاحاً و أقوم قيلا
سندك جيش البغي من عزماتنا = و نرده خلف الحدود ذليلا
فالعيش تحت الإحتلال جهنم=زقومها غسلينها المرذولا
و العز جنتنا و روح حياتنا= من دونه أضحى العراق قتيلا
أهل الفلوجة يا طلائع زحفنا= يا من رضيتم بالإله وكيلا
و رفعتم القرآن فوق جباهكم=ورضيتم الهادي الحبيب رسولا
سرتم على درب الجهاد بعزة=سعياً لجنات الخلود مقيلا
يا من صبرتم للحصار طويلا= في عزة تعلو المجرة طولا
تحت القذائف و الحريق جهنم= لم تقطعوا التكبير و التهليلا
لقنتم الدنيا الدروس صريحة= لا تقبل التزييف و التدجيلا
أن الأعز محمد و جنوده=والله أكبر ناصراً ووكيلا
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم