-->
مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

تحميل متن « القواعد الأربع » للإمام محمد بن عبد الوهاب التميمي pdf

  



[66]

تَحْمِيلُ

مَتْنِ « الْقَوَاعِدُ الأَرْبَعُ »

لِلإمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيِّ pdf

الإصدار الأول (1443هـ=2022م)

══════════════¤ــ¤══════════════

متابعة لسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».

- الكِتَابُ: « الْقَوَاعِدُ الأَرْبَعُ »

- المُؤَلِّفُ: الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو حُسَيْنٍ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ النَّجْدِيُّ الْحَنْبَلِيُّ (ت: 1206 هـ) - رحمه الله-.

- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.

- نَوْعُ الكِتَابِ: نَثْرٌ في العقيدة.

- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 4.

- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا.

- النَّاشِرُ: مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ 

 




- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب00) - تخط الإعلانات-:

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا

 

 

 المتن مكتوبا

 

! أَسْأَلُ اللَّهَ الكَرِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ:

- أَنْ يَتَوَلَّاكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ.

- وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أَذْنَبَ اسْتَغْفَرَ؛ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ.

! اعْلَمْ - أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَتِهِ -:

أَنَّ الْحَنِيفِيَّةَ - مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ -: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، وَبِذَلِكَ أَمَرَ اللَّهُ جَمِيعَ النَّاسِ، وَخَلَقَهُمْ لَهَا؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى:  وَمَا ‌خَلَقۡتُ ‌ٱلۡجِنَّ ‌وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ ٥٦  [الذاريات: 56].

* فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَكَ لِعِبَادَتِهِ: فَاعْلَمْ أَنَّ العِبَادَةَ لَا تُسَمَّى عِبَادَةً إِلَّا مَعَ التَّوْحِيدِ، كَمَا أَنَّ الصَّلَاةَ لَا تُسَمَّى صَلَاةً إِلَّا مَعَ الطَّهَارَةِ.

- فَإِذَا دَخَلَ الشِّرْكُ فِي العِبَادَةِ: فَسَدَتْ، كَالحَدَثِ إِذَا دَخَلَ فِي الطَّهَارَةِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى:  مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن ‌يَعۡمُرُواْ ‌مَسَٰجِدَ ‌ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ ١٧  [التوبة: 17].

- فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ العِبَادَةَ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ العَمَلَ، وَصَارَ صَاحِبُهُ مِنَ الخَالِدِينَ فِي النَّارِ: عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ؛ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ.

- وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ:

‌‌القَاعِدَةُ الأُولَى

* أَنْ تَعْلَمَ: أَنَّ الكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ الله H مُقِرُّونَ أَنَّ: اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الرَّازِقُ، المُحْيِي المُمِيتُ، المُدَبِّرُ لِجَمِيعِ الأُمُورِ، وَلَمْ يُدْخِلْهُمْ ذَلِكَ فِي الإِسْلَامِ.

- وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى:  قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ ‌أَمَّن ‌يَمۡلِكُ ‌ٱلسَّمۡعَ ‌وَٱلۡأَبۡصَٰرَ ‌وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ  ٣١ ﱠ [يونس: 31].

‌‌القَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ

* أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ، إِلَّا لِطَلَبِ القُرْبَةِ، وَالشَّفَاعَةِ.

- فَدَلِيلُ القُرْبَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:  وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا ‌نَعۡبُدُهُمۡ ‌إِلَّا ‌لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ ٣  [الزمر: 3].

- وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:  ‌وَيَعۡبُدُونَ ‌مِن ‌دُونِ ‌ٱللَّهِ ‌مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡـرِكُونَ ١٨  [يونس: 18].

* وَالشَّفَاعَةُ شَفَاعَتَانِ: شَفَاعَةٌ مَنْفِيَّةٌ، وَشَفَاعَةٌ مُثْبَتَةٌ.

- فَالشَّفَاعَةُ المَنْفِيَّةُ: مَا كَانَتْ تُطْلَبُ مِنْ غَيْرِ اللهِ فِيمَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا الله؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى:  يَٰٓأَيُّهَا ‌ٱلَّذِينَ ‌ءَامَنُوٓاْ ‌أَنفِقُواْ ‌مِمَّا ‌رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ٢٥٤  [البقرة: 254].

- وَالشَّفَاعَةُ المُثْبَتَةُ: هِيَ الَّتِي تُطْلَبُ مِنَ اللَّهِ.

* وَالشَّافِعُ: مُكْرَمٌ بِالشَّفَاعَةِ، وَالمَشْفُوعُ لَهُ: مَنْ رَضِيَ اللَّهُ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ - بَعْدَ الإِذْنِ-؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى:  ‌مَن ‌ذَا ‌ٱلَّذِي ‌يَشۡفَعُ ‌عِندَهُۥٓ ‌إِلَّا ‌بِإِذۡنِهِۦۚ ﱠ [البقرة: 255].

‌‌القَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ

أَنَّ النَّبِيَّ H ظَهَرَ عَلَى أُنَاسٍ مُتَفَرِّقِينَ فِي عِبَادَاتِهِمْ:

1. مِنْهُمْ: مَنْ يَعْبُدُ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ.

2. وَمِنْهُمْ: مَنْ يَعْبُدُ المَلَائِكَةَ.

3. وَمِنْهُمْ: مَنْ يَعْبُدُ الأَنْبِيَاءَ وَالصَّالِحِينَ.

4. وَمِنْهُمْ: مَنْ يَعْبُدُ الأَشْجَارَ وَالأَحْجَارَ.

وَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ H، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُمْ!

- وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﱡ ‌وَقَٰتِلُوهُمۡ ‌حَتَّىٰ ‌لَا ‌تَكُونَ ‌فِتۡنَةٞ ‌وَيَكُونَ ‌ٱلدِّينُ ‌كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ ﱠ[الأنفال: 39].

 - فَدَلِيلُ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:  وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ‌ٱلَّيۡلُ ‌وَٱلنَّهَارُ ‌وَٱلشَّمۡسُ ‌وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ٣٧ [فصلت: 37].

- وَدَلِيلُ المَلَائِكَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:  وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٤٠ قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ ‌يَعۡبُدُونَ ‌ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ ٤١  [سبأ: 40-41].

- وَدَلِيلُ الأَنْبِيَاءِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:  وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ‌ٱتَّخِذُونِي ‌وَأُمِّيَ ‌إِلَٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَيۡسَ لِي بِحَقٍّۚ ﱠ [المائدة: 116].

- وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:  قُلِ ‌ٱدۡعُواْ ‌ٱلَّذِينَ ‌زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا ٥٦ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا ٥٧  [الإسراء: 56-57].

- وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ:

قَوْلُهُ تَعَالَى:  أَفَرَءَيۡتُمُ ‌ٱللَّٰتَ ‌وَٱلۡعُزَّىٰ ١٩ وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ ٢٠  [النجم: 19-20].

وَحَدِيثُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ I ؛ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ H إِلَى (حُنَيْنٍ) - وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، وَلِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ، يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، وَيَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالُ لَهَا: "ذَاتُ أَنْوَاطٍ"؛ فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ!

فَقُلْنَا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ .. اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ".

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ H: « اللَّهُ أَكْبَرُ! إِنَّهَا السُّنَنُ!! قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى:  ٱجۡعَل ‌لَّنَآ ‌إِلَٰهٗا ‌كَمَا ‌لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚ  [الأعراف: 138] »([1]).

‌‌القَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ

* أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانِنَا أَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ؛ لِأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُو زَمَانِنَا شِرْكُهُمْ دَائِمٌ: فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ.

- وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى:  فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا ‌نَجَّىٰهُمۡ ‌إِلَى ‌ٱلۡبَرِّ ‌إِذَا ‌هُمۡ ‌يُشۡرِكُونَ ٦٥  [العنكبوت: 65].

* فَعَلَى هَذَا الدَّاعِي: عَابِدٌ.

- وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى:  وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ‌مَن ‌لَّا ‌يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ ٥ وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ ٦ ﱠ [الأحقاف: 5، 6].

وَاللهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ [وَسَلَّمَ] أَجْمَعِينَ.

 



[1])صَحِيحٌ: «جامع الترمذي» (4/ 475) ح (2180)، «مسند أحمد » (36/ 225،231) ح (21897)(21900).

عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم

التعليقات