تَرَاجِمُ
أَعْيَانِ العَصْرِ
ترجمة الشيخ سعد البريك النجدي
(1381- 1446 هـ)
وفاة
الشيخ سعد بن عبد الله بن ناصر البريك- رحمه الله-
(1381-
1446 هـ)
الشَّيْخُ سَعْدُ
بْنُ عَبْدِ الْبُرَيْكُ النَّجْدِيُّ (1381- 1446 هـ)
«ترَاجِمُ أَعْيَانِ
الْعَصْرِ» لِلشَّيْخِ أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
* توفي اليوم الشَّيْخُ الخطيبُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ، سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَاصِرٍ
الْبُرَيْكُ النَّجْدِيُّ (1381-1446 هـ = 1962-2025م) في (الرِّياضِ) ببلاد
(نجد) في (مملكة آل سعود)، عن
عمر يناهز (65) عاما؛ قضاها في الدعوة إلى
الله.
* وذلك مساء يوم السبت 5 ذي القَعْدة 1446هـ الموافق 3 مايو 2025م،
بعد عناء من مرض سرطان الدم – عافانا الله وإياكم جميعا- وسيُصلَّى عليه بعد صلاة ظهر
الأحد في جامع (الراجحي)، ويُدفن في (مقبرة النسيم).
* توفي والده ووالدته قبل
تسعة أشهر، وكان بين وفاتهما يومانِ، ودُفنا في قبرين متجاورين، وها قد لحق
بوالديه – رحمهم الله جميعًا-.
* كان خطيبا مفوَّهًا، واعظًا مؤثِّرًا، من أعمدة دعوة الصحوة
الإسلامية.
* له فضائل جليلة، وتاريخ مُشرِّف،
وله اجتهادات في نفع المسلمين؛ قد أحسن في كثير منها.
* كان صدرًا ودرعًا للدفاع عن الصحوة الإسلامية في بلاد الحرمين،
والنداء بحقوق المرأة الشرعية بدون إفراط ولا تفريط.
* كان حربًا على الفكر العلماني والليبرالي، وأفراخهم.
* كان ينكر المظاهرات جميعًا، ويرى طاعة ولاة الأمور بالمعروف، ومع ذلك كان
ينصح بعضهم سرًّا وجهرًا.
* وعندما أذن بالج(ه)اد انطلاقا من بلاد (الحرمين) لحرب الرُّوسِ ،
دعا لها البريك، وحث الشباب على متابعة أفلام الج(ه)اد الوثائقية لا سيما حروب
المسلمين في بلاد (الأفغان) في الثمانينيات.
* أولُ مرةٍ رأيتُ اسمَه كان على شريط قديم له في أوائل التسعينيات؛
فاغتبطتُ به ولم أعرفه، وأخذت أسمعه كثيرًا
حينها، وقد أتانا هدية من (جُدَّة) إلى (الجيزة).
* حياته:
* ولد رحمه الله في (الرياض)، يوم الاثنين 14 رمضان 1381هـ الموافق
19 فبراير 1962م .
* التحقَ بكلية
الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية، وحصل على شهادة البكالوريوس في قسم الاقتصاد عام 1403هـ/ 1983م.
* ثم نال شهادة الماجستير في الفقه
المقارن، وكان موضوع رسالته "التأمين
التجاري في الإسلام.
*
ثم
حصل على شهادة
الدكتوراه من المعهد
العالي للقضاء قسم
الفقه المقارن، بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وعنوان أطروحته "تنصيص
اختيارات الإمام الخطَّابي الفقهية".
* شيوخه:
1.
شيخ الإسلام،
مفتي الحجاز: ابن باز النجدي.
2.
فقيه
العصر: ابن عثيمين.
3. شيخ الإسلام، ومفتي (نجد) صالح الفوزان، وكتب مقالا يدافع فيه عن الشيخ سعد البريك.
4. الدكتور محمد فضل عبد العزيز المراد، الأستاذ المشارك بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، المشـرف على رسالة الدكتوراه.
5.
الدكتور يوسف بن محمود عبد
المقصود، الأستاذ بكلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى، مناقشه رسالة
الدكتوراه.
6.
الدكتور محمد بن يحيى النجيمي،
الأستاذ المشارك بقسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، مناقشه رسالة
الدكتوراه.
* بعض من نعاه:
1.
الشيخ: د. عبدالعزيز الشايع النجدي؛ قال:
إمام وخطيب جامعنا بحي ظهرة البديعة. الشيخ سعد له جهود مشهورة
مشهودة في الدعوة والتعليم والخطابة في داخل البلاد وخارجها على مدى عقود من
الزمن، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وقد كنت أصلي معه الجمعة في
مسجده منذ كان عمري (14) سنة، مدة (20) سنة.
2.
الشيخ:
مصطفى العدوي.
3.
الشيخ:
محمد بن عبد الملك الزغبي.
4.
الشيخ
عبد الرحمن العشماوي.
* مؤلفاته وتحقيقاته:
1.
«الإيجاز؛
في بعض ما اختلف فيه الألباني وابن عثيمين وابن باز»، للشيخ سعد البريك،
قدم له الشيخ: عبد الله الجبرين.
يمكنك تحميله من هـــنــا
2.
«الاختيارات الفقهية للإمام الخطابي
»، للشيخ سعد بن عبدالله البريك ط1، 1426 هـ 6مجلدات، وقد نال به درجة الدكتوراه في
الفقه المقارن
يمكنك تحميله من هـــنــا
قال
فيه:
إن
الإمام الخطابي يعد علماً من أعلام الفقه الإسلامي، و له مكانته الكبيرة بين علماء
الشافعية خاصة و سائر أهل العلم عامة، بل يعتبر من الأئمة المجتهدين و يكفي فيه
قول الإمام بن كثير في البداية والنهاية: أحد المشاهير الأعيان و الفقهاء
المجتهدين المكثرين.
إلا أن هذا الإمام تناثرت أقواله، و تشتت
آراؤه بين بطون الكتب، حتى لأنه يكاد يغفل عن مكانته خاصة أهل العلم فضلاً عن
العامة، فهي مجموع لاختيارات الإمام الخطابي، ودراسة لها ومناقشتها.
سماعها
صوتيا هنا
3.
«الاختيارات
الفقهية للإمام الخطابي »، للشيخ سعد بن عبدالله البريك
يمكنك تحميله من هـــنــا أرفعه
لاحقا
وَكَتَبَهُ:
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.
*
يتبع
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم