عرضُ كتاب
«مَنْظُومَةُ الْكَوَاكِبِ» في أُصُولِ الْفِقْهِ الْحَنفِيِّ
لِمُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْكَوَاكِبِيِّ
بتحقيق:
الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
الكتاب: «مَنْظُومَةُ الْكَوَاكِبِ» أَوْ:« أَلْفِيَّةُ الْكَوَاكِبِيِّ » في أُصُولِ الْفِقْهِ الْحَنفِيِّ
المؤلف: مُفْتِي (حَلَبَ) الْعَلَّامَةُ: مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ الْكَوَاكِبِيُّ الْحَلَبِيُّ الْحَنَفِيُّ (1018 -1096).
المؤلف: الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْـرِيُّ.
عدد الصفحات: 265 صفحة.
الناشر: لم ينشر بعد !
ميزة النسخة: حُقِّقَ عَلَى سِتَّةِ نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ، 5 تركية، ونسخةٍ كنَديَّةٍ، ضمن منهج علمي معاصر (شبه أكاديمي).
قال المحقق:
* "وهيَ مَنْظُومَةٌ أَلْفِيَّةٌ قَدْ قَارَبَتِ الْأَلْفَيْنِ في أُصُولِ الْفِقْهِ الْحَنفِيِّ؛ نَظَمَ الْكَوَاكِبِيُّ فِيهَا «مَتْنَ الْمَنَارِ» فِي أُصُولِ الْفِقْهِ الْحَنفِيِّ؛ لِلنَّسَفِيِّ (ت:711 هـ)، وَ زَادَ عَلَيْهِ يَسِيرًا مع سَلَاسَةِ النَّظْمِ، وَجَوْدَةِ السَّبْكِ، وَسَلَامَةِ اللُّغَةِ".
* قالَ ناظِمُهَا في مُقَدِّمةِ شَرْحِهَا: « إِرْشَادِ الطَّالِبِ؛ إِلَى (مَنْظُومَةِ الْكَوَاكِبِ) »؛ فَقَالَ:
( وَحَرَّكَنِي دَاعُ الْحَالِ فِي الْحَالِ؛ فَشَرَعْتُ بِعَوْنِ الْمَلِكِ الْمُتَعَالِ فِي مَنْظُومَةٍ مَحْذُوَّةٍ حَذْوَ «الْمَنَارِ» مِن غَيْرِ إِقْلَالٍ وَلَا إِكْثَارٍ، اللَّهُمَّ مَا اقْتَضَاهُ الْمَقَامُ، مِنْ إِيضَاحِ مَرَامٍ أَوْ إِصْلَاحِ نِظَامٍ، حَتَّى تَمَّ بِتَقْدِيرِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ: خَلْقُهَا الْقَوِيمُ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، كَافِيَةً فِي الْمَطَالِبِ، وَافِيَةً بِالْمَقَاصِدِ وَالْمَآرِبِ، وسَمَّيْتُهَا «مَنْظُومَةَ الْكَوَاكِبِ»).
* انتهيتُ من تحقيقِها منذ سنواتٍ مع أعمال أخرى؛ ثم انشغلتُ عنها لعوارضي، وقد بذلتُ الجهد والوقت والوسع لإخراجِها؛ فترجمتُ للناظم وأهله وشيوخه وأهل عصـره المتصلين به والماتن مثله، وغيرهم، وضبطتُ النظم نحوا وعَرُوضا وصرفا،وميزتُ تقاسيمه وأمثلته بالألوان؛ وقلتُ في مقدِّمة تحقيقها:
"وَرَغْمَ كُلِّ شُغُلٍ وَانْشِغَالٍ، وَمَرَضٍ وَعَرَضٍ، وَثَبَاتٍ وَتَذَبْذُبٍ، وَرَاحَةٍ وَشَقَاءٍ، وَوَلَدٍ وَوَالِدٍ، وَصَاحِبٍ وَصَاحِبَةٍ، وَمُعَلِّمٍ وَمُعَلَّمٍ؛ فَقَدْ تَمَّتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ الْهَزِيلَةُ، مِنْ صُنْعَ يَدِي الْكَلِيلَةِ، فِي صُورَتِهَا الْأَوَّلِيَّةِ، وَفِي نَفْسِي مِنْهَا: أَشْيَاءُ !!
لِذَا قَرَّرْتُ إِخْرَاجَ هَذِهِ الدِّرَاسَةِ، وَاَلَّتِي بِعُنْوَانِ: « مَنْظُومَةُ الْكَوَاكِبِيِّ.. تَحْقِيقٌ وَدِرَاسَةٌ» عَلَى عُجَرِهَا وبُجَرِهَا، مُسَارَعَةً فِي نَشْرِهَا، بَدَلًا مِنَ البَقَاءِ فِي أَدْرَاجِهَا، لَا يُنْظَرُ إِلَيْهَا، وَلَا يُنْتَفَعُ بِهَا".
فأيُّ دارٍ نشـر أرَادَتْ طباعتَه؛ فلتخبِرني وأيُّ طالبِ علمٍ أرادَ شراءَها ورقية؛ فلْيُعْلمني.
والبقية تأتي في الظهور بإذن الله!
وكتب
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ.
السبت 12 رمضان 1442 هـ.
كتبت عنه هـــنـــا أيضا
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم