-->
مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

تحميل « الْمُفِيدُ؛ فِي التَّجْوِيدِ » للطيبي أو « مَنْظُومَةُ الطِّيبِيِّ فِي التَّجْوِيدِ » pdf

  


[63]

تَحْمِيلُ

مَنْظُومَةُ « الْمُفِيدُ؛ فِي التَّجْوِيدِ »

لِلإمَامِ شِهَابِ الدِّينِ، أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الطِّيبِيِّ pdf

الإصدار الأول (1443هـ=2021م)

══════════════¤ــ¤══════════════

متابعة لسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».

- الكِتَابُ: « الْمُفِيدُ؛ فِي التَّجْوِيدِ » أو « مَنْظُومَةُ الطِّيبِيِّ فِي التَّجْوِيدِ » (محققة، مشكولة)

- المُؤَلِّفُ: الْإِمَامُ الْعَلَّامَةِ شِهَابُ الدِّينِ، أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَدْرِ الدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطِّيبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (ت: 979 هـ)- رحمه الله-.

- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.

- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ في التجويد والقراءات، على بحر الرجز.

- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 10.

- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا.

- النَّاشِرُ: مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ















 القصيدة مكتوبة


[مُقَدِّمَةٌ]

1.

 

قَالَ الْفَقِيرُ أَحْمَدُ بْنُ الطِّيبِـيْ
 

***

أَحْمَدَ يَرْجُو رَحْمَةَ الْمُجِيبِ ے:
  

2.

 

الْحَمْدُ للهِ الَّـذِي تَفَضَّلَا
 

  ***

وَأَنْزَلَ الْقُرْآنَ نُورًا لِلْمَلَا
  

3.

 

هَدَىٰ بِهِ ے مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ ے
 

***

مُوَفِّقًا لَـهُ و إِلَـىٰ رَشَادِهِ ے
  

4.

 

ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَـرْمَـدَا
 

***

عَلَـىٰ النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ أَحْمَدَا
  

5.

 

وَآلِـهِ ے وَصَحْبِهِ الْأَعْيَانِ ے
 

***

وَقَـارِئِـي وَمُقْرِئِـي الْقُرْآنِ ے
  

6.

 

وَبَعْدُ: قَدْ نَظَمْتُ فِي التَّـجْـوِيـدِ ے
 

***

بَعْضَ مُهِمَّاتٍ لِمُسْتَفِيدِ ے
  

7.

 

فَلْيَـتَـفَـهَّـمَنْهُ بِالْإِتْقَانِ مَنْ
 

***

يَبْغِـي قِرَاءَةً عَلَـىٰ الْوَجْهِ الْحَسَنْ
  

8.

 

وَاللهُ فَضْلًا يَنْشُـرُ النَّفْعَ بِهِ ے
 

***

فِي خَلْقِهِ ے بِالْمُصْطَفَـىٰ وَصَحْبِهِ ے
  

حُرُوفُ الْهِجَاءِ 

9.

 

وَعِدَّةُ الْحُرُوفِ لِلْهِجَاءِ ے
 

***

تِسْعٌ وَعِشْـرُونَ بِلَا ٱمْتِرَاءِ ے
  

10.

 

أَوَّلُهَا: (الْهَمْزَةُ)؛ لَـٰكِـنْ سُمِّيَتْ:
 

***

بِـ(أَلِـفٍ) مَجَازَا نِ ٱذْ قَدْ صُوِّرَتْ
  

11.

 

بِهَا فِي ٱلِابْتِدَاءِ حَتْمًا، وَهْـيَ فِـي
 

***

سِوَاهُ بِـ(الْوَاوِ) وَ(يَا) وَ(أَلِفِ ے)
  

12.

 

وَدُونَ صُورَةٍ، فَمَا لِلْهَمْزَةِ ے

***

مُمَيِّزٌ يَخُصُّهَا مِنْ صُورَةِ ے
  

13.

 

بَلْ يَسْتَعِيرُونَ لَهَا صُورَةَ مَا
 

***

مَرَّ لِتَخْفِيفٍ إِلَيْهِ عُلِمَا
  

14.

 

وَ(الْأَلِفُ): الْمَدُّ الَّـذِي يَنْشَأُ مِنْ
 

***

إِشْبَاعِ فَتْحَةٍ كَـ (مَنْ صَـافَـىٰ أَمِنْ)
  

15.

 

فَلَفْظُهَا مُفْرَدَةً مُمْتَنِعُ و
 

***

وَلَمْ تَكُنْ فِي ٱلِابْتِدَاءِ تَقَعُ و
  

16.

 

إِذْ تَلْزَمُ السُّكُونَ، وَالْفَتْحُ لِمَا
 

***

تَلِيهِ؛ فَاحْتَاجَتْ لِحَرْفٍ قُدِّمَا
  

17.

 

فَاخْتِيرَتِ (اللَّامُ) وَقَالُوا: (لَامَ الِفْ)
 

***

أَيْ لَفْظُهَا بِهَذِهِ (اللَّامِ) عُرِفْ
  

18.

 

إِذْ قَدْ تَوَصَّلُوا لِـ(لَامٍ) سَكَنَتْ
 

***

أَيْ (لَامِ أَلْـ) بِـ(أَلِفٍ) تَحَرَّكَتْ
  

19.

 

أَيْ: هَمْزَةٍ، فَعَكَسُوا ذَا فِي (الْأَلِفْ)
 

***

مَعْ أَنَّ (لَا) حَرْفٌ لَـهُ مَعْنًـىٰ أُلِفْ
  

20.

 

فَمَنْ يَكُنْ عَنْ (أَلِفٍ) قَدْ سُئِلَا
 

***

بِأَنْ يُبِينَ لَفْظَهَا؟ يَقُولُ: (لَا)
  

21.

 

وَالْمَدُّ وَالْقَصْـرُ جَمِيعًا رُوِيَا
 

***

فِي: (بَا) وَ(تَا) وَ(ثَا) وَ(حَا) وَ(خَا) وَ(يَا)
  

22.

 

وَ(رَا) وَ(طَا) وَ(ظَا) وَ(فَا) وَ(هَا)؛ فَزِدْ
 

***

هَمْزَةَ نِ ٱنْ شِئْتَ، وَدَعْ إِنْ لَمْ تُرِدْ
  

23.

وَلُغَةُ الْقَصْـرِ بِهَا الـذِّكْـرُ وَرَدْ
 

***

وَمَنْ يَعُدَّ (الزَّايَ) مِنْهَا لَمْ يُرَدّْ
  

24.

 

وَلَـٰـكِـنْ (الزَّايُ) بِـ(يَاءٍ) أَشْهَرُ و
 

***

وَجَاءَ (زِيٌّ) دُونَ (زَيْنٍ) فَانْظُرُوا
  

25.

 

وَقَوْلُهُمْ فِـي ذِي: حُرُوفٌ، إِنَّمَا
 

***

يَعْنُونَ أَسْمَاءَ الْحُرُوفِ؛ فَاعْلَمَا
  

26.

.

أَمَّا الْحُرُوفُ-وَهِـيَ الْمُسَمَّىٰ-
 

***

فَتِلْكَ أَلْفَاظٌ بِذِي تُسَمَّىٰ
  

27.

 

وَكُلُّ حَرْفٍ وَاحِدٍ -إِلَّا (الْأَلِفْ)-
 

***

أَحْوَالُـهُ و أَرْبَعَةٌ بِهَا وُصِفْ:
  

28.

 

سَاكِـنُ نَ ٱوْ مُحَرَّكٌ بِفَتْحَةِ 
 

***

أَوْ كَسْـرَةٍ تَكُونُ، أَوْ بِضَمَّةِ ے
  

29.

 

مِثَـالُـهُ و: (بَ، بِ، بُ، إِبْ)(لِلْبَاءِ ے)

***

وَقِسْ عَلَـىٰ ذَا سَـائِـرَ الْهِجَاءِ ے

  

30.

 

وَسَاغَ ٱلِابْتِدَا بِهَا، وَجَازَ أَنْ
 

***

تَتْبَعَ مَا حُرِّكَ وَالَّـذِي سَكَنْ
  

31.

 

فَسِتَّ عَشْـرَةً مِنَ الْأَحْوَالِ ے

***

لِلْحَرْفِ: فِي وَقْفٍ، وَفِـي ٱتِّصَالِ ے
  

32.

 

إِنْ خُفِّفَ الْحَرْفُ كَذَا إِنْ شُدِّدَا
 

***

وَزِدْ ثَلَاثَةً لِخِفٍّ فِي ابْتِدَا
  

33.

.

فَأْتِ إِذَا نَطَقْتَ بِالْمُحَرَّكَةْ
 

***

بِـ(هَاءِ) سَكْتٍ نَحْوُ : (كُهْ، وَكِهْ، وَكَهْ)
  

34.

 

وَإٍنْ تُرِدْ نُطْقاً بِمَا مِنْهَا سَكَنْ
 

***

فَهَمْزَةً مَكْسُورَةً بِهَا ٱبْدَأَنْ
  

35.

 

وَالْبَدْءُ بِالتَّشْدِيدِ غَيْرُ مُمْكِنِ ے

 

***

وَلَا بِمَا خُفِّفَ مِنْ مُسَكَّنِ ے

  

36.

 

وَكُـلُّ مَا شُدِّدَ فِي وِزَانِ ے

 

***

حَرْفَيْنِ: سَاكِنٍ بِضِمْنِ ثَانِ ے

  

37.

 

مِثَالُ هَمْزٍ شَدَّدُوا: (سُؤَّالُ و)
 

***

وَلَيْسَ فِـي الـذِّكْـرِ لَـهُ و مِثَالُ و
  

38.

 

وَأَهْمَلُوا ٱسْتِعْمَالَ (وَاوٍ) سَكَنَتْ
 

***

مِنْ بَعْدِ كَسـْرٍ، وَبِـ(يَاءٍ) قُلِبَتْ
  

39.

 

وَهَكَذَا إِنْ تَسْكُنِ (الْيَا) بَعْدَ ضَمّْ
 

***

فَقَلْبُهَا (وَاوًا) لَـدَيْهِـمُ ٱنْحَتَمْ
  

الْحُرُوفُ الْفَرْعِيَّةُ

40.

 

وَٱسْتَعْمَلُوا أَيْضًا حُرُوفًا زَائِدَةْ
 

***

عَلَـىٰ الَّتِـي تَقَدَّمَتْ لِفَائِدَةْ
  

41.

 

كَقَصْدِ تَخْفِيفٍ، وَقَدْ تَفَرَّعَتْ
 

***

مِنْ تِلْكَ،كَـ(الْهَمْزَةِ) حِينَ سُهِّلَتْ
  

42.

وَ(أَلِفٍ) كَـ(الْيَاءِ) إِذْ تُمَالُ و
 

***

وَ(الصَّادِ) كَـ(الزَّايِ) كَمَا قَدْ قَالُوا
  

43.

وَ(الْيَاءِ) كَـ(الْوَاوِ) كَـ قِيلَ مِمَّا
 

***

كَسْـرَ ٱبْتِدَائِهِ ے أَشَمُّوا ضَمَّا
  

44.

وَ(الْأَلِفُ) الَّتِـي تَرَاهَا فُخِّمَتْ
 

***

وَهَكَذَا (اللَّامُ) إِذَا مَا غُلِّظَتْ
  

45.

وَ(النُّونَ)، عَدُّوهَـا إِذَا لَمْ يُظْهِرُوا
 

***

قُلْتُ: كَذَاكَ (الْمِيمُ) فِيمَا يَظْهَرُ و
  

الْحَرَكَاتُ الثَّلَاثُ وَالسُّكُونُ

46.

وَالْحَرَكَـاتُ وَرَدَتْ أَصْلِيَّةْ
 

***

وَهْـيَ الثَّلَاثُ، وَأَتَتْ فَرْعِيَّةْ
  

47.

وَهْـيَ الَّتِـي قَبْلَ الَّـذِي أُمِيلَا
 

***

وَكَسْـرَةٌ كَضَمَّةٍ كَـ: (قِيلَا)
  

48.

وَعِنْدَ نُطْقِ الْحَرَكَـاتِ فَاحْذَرَا:
 

***

نَقْصًا أَوِ ٱشْبَاعًـا أَوَ ٱنْ تُغَيِّرَا
  

49.

بِمَزْجِ بَعْضِهَا بِصَوْتِ بَعْضِ ے
 

***

أَوْ بِسُكُونٍ؛ فَهْوَ غَيْرُ مَرْضِ ے
  

50.

فَمَزْجُ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ إِنَّمَا
 

***

يَجُوزُ فِي الْفَرْعِـي الَّـذِي تَقَدَّمَا
  

51.

وَحَيْثُ أَشْبَعْتَ فَقَدْ وَلَّـدْتَ مَدّْ
 

***

وَلَمْ يَجُزْ إِلَّا بِحَرْفِ نِ ٱنْفَرَدْ
  

52.

أَعْنِي بِهِ ے هَاءَ الضَّمِيرِ بَعْدَ مَا
 

***

حُرِّكَ، نَحْوُ: إنَّهُ و ﱠ ﱡ بِهِ ے ﱠ سَمَا
  

53.

فَتَصِلُ (الْهَاءَ) بِـ(وَاوٍ) أَوْ بِـ(يَا)
 

***

وَصْلًا إِذَا مُحَرَّكٌ قَدْ وَلِيَا
  

54.

وَالنَّقْصُ رَوْمٌ، أَوْ: هُوَ ٱخْتِلَاسُ و
 

***

وَلَيْسَ كُـلٌّ مِنْهُمَا يَنْقَاسُ و
  

55.

بَلْ هُوَ مُخْتَصٌّ كَرَوْمِ الْحَرْفِ ے
 

***

إِنْ يُكْسَـرَ ٱوْ يُضَمَّ حَالَ الْوَقْفِ ے
  

56.

وَالِاخْتِلَاسُ فِي: ﱡنِعِمَّاﱠﱡأَرِنَا
 

***

وَنَحْوِ: (بَارِئْكُمْ) وَ ﱡ لَا تَأْمَنَّا ﱠ
  

57.

وَ: ﱡلَا تَعَدُّواْﱠﱡلَا يَهَدِّي إلَّا ﱠ
 

***

 وَهُمْ يَخَصِّمُونَ ﱠ؛ فَادْرِ الْكُلَّا
  

58.

وَقَدْ يُعَبِّرُونَ عَنْ تَرْكِ الصِّلَةْ
 

***

(لِلْهَا) بِالِاخْتِـلَاسِ، وَهْـيَ مُكْمَلَةْ
  

59.

لِأَنَّ وَصْلَهَا بِذَاكَ قُدِّرَا
 

***

تَمَامَ تَحْرِيكٍ لَهَا، بِهِ ے يُرَىٰ
  

60.

 

وَكُـلُّ مَضْمُومٍ؛ فَلَنْ يَتِمَّا
 

***

إِلَّا بِضَمِّ الشَّفَتَيْنِ ضَمَّا
  

61.

 

وَذُو ٱنْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَمِ ے
 

***

يَتِمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْـحِ ٱفْهَمِ ے
  

62.

 

إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَةْ
 

***

يَشْـرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَرَكَةْ
  

63.

 

أَيْ مَخْرَجُ (الْوَاوِ) وَمَخْرَجُ (الْأَلِفْ)
 

***

وَ(الْيَاءُ) فِي مَخْرَجِهَا الَّـذِي عُرِفْ
  

64.

 

فَإِنْ تَرَ الْقَارِئَ لَنْ تَنْطَبِقَا
 

***

شِفَاهُهُ و بِالضَّمِّ كُنْ مُحَقِّقَا
  

65.

 

بِأَنَّهُ و مُنْتَقِصٌ مَا ضَمَّا
 

***

وَالْوَاجِبُ النُّطْقُ بِهِ ے مُتَمَّا
  

66.

 

كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْـرٍ يَجِبْ
 

***

إِتْمَامُ كُـلٍّ مِنْهُمَا ٱفْهَمْهُ تُصِبْ
  

67.

 

فَالنَّقْـصُ فِي هَذَا لَـدَىٰ التَّأَمُّلِ ے
 

***

أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَـىٰ مِنَ اللَّحْنِ الْجَلِـي
  

68.

 

إِذْ هُوَ تَغْيِيرٌ لِـذَاتِ الْحَرْفِ ے
 

***

وَاللَّحْنُ تَغْيِيرٌ لَـهُ و بِالْوَصْفِ ے
  

69.

 

فَكُلَّ حَرْفٍ رُدَّهُ لِأَصْلِهِ ے
 

***

وَٱنْطِقْ بِهِ ے مُكَمَّلًا بِكُلِّهِ ے
  

70.

 

وَحَقِّقِ السُّكُونَ فِيمَا سُكِّنَا
 

***

وَلَا تُحَرِّكْهُ كَـأَنْعَمْتَﱠﱡٱهْدِنَا
  

71.

 

وَهَكَذَا الْمَغْضُوبِ مَعْ  ظَلَّلْنَا
 

***

وَنَحْوِهِ ے، وَ(اللَّامَ) أَظْهِرَنَّا
  

التَّنْوِينُ

72.

 

وَالْحَرْفُ لَا يَقْبَلُ تَحْرِيكَيْنِ ے
 

***

مَعًا، كَضَمَّيْنِ وَفَتْحَتَيْنِ ے
  

73.

 

وَنَحْوُ: بًا، وَبٍ، وَبٌ: تَنْوِينُ و
 

***

(نُونٌ) غَدَتْ يَلْزَمُهَا السُّكُونُ و
  

74.

 

مَزِيدَةً بَعْدَ تَمَامِ ٱلِاسْمِ ے
 

***

وَمَا لَهَا مِنْ صُورَةٍ فِي الرَّسْمِ ے
  

75.

فِي الْوَصْلِ أَثْبِتْهَا، وَفِي الْوَقْفِ ٱحْذِفَا
 

***

لَا بَعْدَ فَتْحٍ؛ فَاقْلِبَنْهَا (أَلِفَا)
  

76.

 

إِلَّا إِذَا مَا (هَاءَ) تَأْنِيثٍ تَلَتْ
 

***

فَمُطْلَقًا فِي الْوَقْفِ حَتْمًا حُذِفَتْ
  

77.

 

مِنْ أَجْلِ ذَاكَ لَمْ يُصَوَّرْ بِـ(الْأَلِفْ)
 

***

وَنَحْوُ: مَاءً قِفْ عَلَيْهِ بِـ(الْأَلِفْ)
  

78.

.

هَذَا وَهُمْ قَدْ صَوَّرُوا التَّنْوِينَ- فِـي
 

***

لَفْظٍ  بِـ(نُونٍ) رُسِمَتْ فِي الْمُصْحَفِ ے
  

79.

 

وَهْوَ :  كَأَيِّـنْ ﱠ وَبِـ(نُونٍ) يُوقَفُ و
 

***

عَلَيْهِ لِلرَّسْمِ،وَبَعْـضٌ يَحْذِفُ و
  

80.

 

وَالنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ مِنْ: يَكُونًا ﱠ

***

وَنَسْفَعًا ﱠ قَدْ صُوِّرَتْ تَنْوِينَا
  

81.

 

أَيْ (أَلِفًا) كَمَا تَصِيرُ وَقْفَا
 

***

وَهَكَذَا: إِذًا وَأَعْنِي الْحَرْفَا
  

الْهَمَزَاتُ

82.

 

وَهَمْزَةٌ تَثْبُتُ فِي الْحَالَيْنِ ے
 

***

هَمْزَةُ قَطْعٍ، نَحْوُ: (أَبْيَضَيْنِ ے)
  

83.

 

وَهَمْزَةٌ تَثْبُتُ فِي الْبَدْءِ فَقَطْ
 

***

هَمْزَةُ وَصْلٍ، نَحْوُ قَوْلِكَ: (النَّمَطْ)
  

84.

 

تُكْسَـرُ فِي الْبَدْءِ مِنَ الْأَسْمَاءِ ے
 

***

وَهْـيَ مِنَ (الْـ) تُفْتَحُ كَـالْأَنْبَاءِ ے ﱠ
  

85.

.

وَكُسِـرَتْ فِي الْفِعْلِ إِلَّا أَنْ يُضَمّْ
 

***

ثَالِثُهُ و ضَمًّا لُزُومًا فَتُضَمّْ
  

86.

 

وَهَمْزُ وَصْلٍ إِنْ عَلَيْهِ دَخَلَا
 

***

هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ: أَبْدِلْ، سَهِّلَا
  

87.

 

إِنْ كَانَ هَمْزَ (الْـ) وَإِلَّا فَاحْذِفَا
 

***

كَـأَتَّخَذْتُمْﱠﱡأَفْتَرَىٰ، وَأَصْطَفَـىٰ
  

88.

 

وَآخِرُ الْهَمْزَيْنِ إِنْ يَسْكُنْ وَجَبْ
 

***

إِبْدَالُـهُ و مَدًّا كَـءَاتِ مَنْ طَلَبْ
  

89.

 

كَذَا: ﱡوَأُوتِينَا، وَإِيِتَاءِ ٱعْدُدَا
 

***

وَٱؤْتُمِنَﱠﱡٱئْتُونِيﱠﱡٱئْتِ حَالَ ٱلِابْتِدَا
  

حُرُوفُ الْمَدِّ

90.

 

وَأَحْرُفُ الْمَدِّ ثَلَاثٌ: (الْأَلِفْ)
 

***

سُكُونُهَا مِنْ بَعْدِ فَتْحٍ قَدْ عُرِفْ
  

91.

 

وَ(الْوَاوُ) وَ(الْيَا) سَاكِنَيْنِ: وَ(الْيَا)
 

***

كَسْـرًا تَلَتْ، وَ(الْوَاوُ) ضَمًّا وَلِيَا
  

92.

 

وَالْهَمْزُ وَالسُّكُونُ لِلْمَدِّ سَبَبْ
 

***

إِنْ وُجِدَا مِنْ بَعْدِهِ: وَقُلْ وَجَبْ
  

93.

 

إِنْ وَقَعَ الْهَمْزُ بِهِ ے مُتَّصِلَا
 

***

بِكِلْمَةٍ، وَجَـازَ حَيْثُ ٱنْفَصَلَا
  

94.

وَإِنْ أَتَـىٰ قَبْلَ سُكُونٍ قَدْ لَزِمْ
 

***

فِي كِلْمَةٍ: فَالْمَدُّ فِيهِ قَدْ حُتِمْ
  

95.

وَسَوِّ بَيْنَ مُدْغَمٍ مُثَقَّلِ
 

***

وَمُظْهَرٍ مُخَفَّفٍ عَلَـىٰ الْجَلِـي
  

96.

وَمَا أَتَـىٰ قَبْلَ سُكُونِ نِ ٱنْفَصَلْ
 

***

فَحَذْفُهُ و حَتْمٌ إِذَا بِهِ ٱتَّصَلْ
  

97.

إِلَّا الَّـذِي تَلَاهُ (تَاءٌ) شُدِّدَتْ
 

***

لِـ(أَحْمَدَ الْبَزِّي) فَإِنَّهُ و ثَبَتْ
  

98.

لِأَنَّ ٱلِادْغَـامَ عَلَـىٰ الْمَدِّ طَرَا
 

***

فَلَمْ يَكُنْ مِثْلَ الَّـذِي تَقَرَّرَا
  

99.

وَمَا تَلَاهُ سَاكِنٌ قَدْ عَرَضَا
 

***

لِلْوَقْفِ؛ فَالتَّثْلِيثُ فِيهِ يُرْتَضَـىٰ
  

100.

مَعَ السُّكُونِ الْمَحْضِ وَالْإِشْمَامِ ے
 

***

وَٱقْصُـرْ مَعَ الرَّوْمِ بِلَا مَلَامِ ے
  

101.

 

وَإِنْ تَرَ الْآخِرَ هَمْزًا كَـ(السَّمَا)
 

***

فَالْوَقْفُ مُطْلَقًا بِمَدٍّ حُتِمَا
  

102.

 

وَمَا تَلَاهُ مُدْغَمٌ (لِابْنِ الْعَلَا)
 

***

فَهْوَ كَعَارِضٍ، فَثَلِّثْ مُسْجَلَا
  

103.

 

وَمَا تَلَاهُ مُدْغَمُ (الزَّيَّاتِ ے)
 

***

وَمُدْغَمُ (الْبَزِّي) مِنَ التَّاءَاتِ ے
  

104.

 

يُمَدُّ حَتْمًا؛ إِذْ مَعَ الْإِدْغَـامِ ے
 

***

قَدْ مَنَعَا الرَّوْمَ مَعَ الْإِشْمَامِ ے
  

105.

 

وَ(ٱبْنُ الْعَلَا) يَرَاهُمَا؛ فَالْمُدْغَمُ و
 

***

لَـدَيْهِ كَالسَّاكِنِ وَقْفًا فَاعْلَمُوا
  

106.

 

وَمَا أَتَـىٰ مِنْ قَبْلِ هَمْزٍ غُيِّرَا
 

***

أَوْ سَاكِنٍ؛ كَذَاكَ: فَامْدُدْ وَٱقْصُـرَا
  

107.

 

وَمَدَّ حَجْزٍ بَيْنَ هَمْزَيْنِ؛ فَصَلْ
 

***

فَاقْصُـرْ، وَبَعْضٌ عَدَّهُ و مِمَّا ٱتَّصَلْ
  

108.

وَمَا خَلَا عَنْ سَبَبٍ مِمَّا ذُكِرْ
 

***

فَهْوَ طَبِيعِـيٌّ لَـدَيْـهِـمْ، وَقُصِـرْ
  

حَرْفَا اللِّين

109.

وَ(الْوَاوُ) وَ(الْيَاءُ) إِذَا مَا سَكَنَا
 

***

مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ كَـ: (قَـوْلِ غَيْـرِنَا)
  

110.

يُسَمِّيَانِ: (حَرْفَـيِ اللِّينِ)، وَلَا
 

***

تَمُدَّ إِلَّا مَعْ سُكُونٍ وُصِلَا
  

111.

وَثُلِّثَا مَعْ عَـارِضٍ لِلْوَقْفِ ے
 

***

وَمُدْغَـمٍ (لِابْنِ الْعَلَاءِ) تُلْفِـي
  

112.

وَٱمْدُدْ وَوَسِّطْ مَعَ لَازِمٍ كَـ(عَيْنْ)
 

***

مَعًا، وَ(لِلْمَكِّـيِّ): هَاتَيْـنِ الَّذَيْنْ
  

113.

وَ(النَّشْـرُ) سَوَّىٰ بَيْنَ عَـارِضٍ وَمَا
 

***

(لِابْنِ الْعَلَا) وَبَيْنَ مَا قَدْ لَزِمَا
  

114.

وَقَبْلَ لَازِمٍ أَتَـىٰ مُنْفَصِلَا
 

***

فَـ(الْوَاوَ) ضُمَّ، وَٱكْسِـرِ (الْيَا) مُوصِلَا
  

أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ 

115

أَرْبَعَةٌ أَحْكَامُهُمْ لِلنُّونِ ے
 

  ***

سَاكِنَةً رَسْمًا وَلِلتَّنْوِينِ ے
  

116.

ٱلِادْغَـامُ فِي أَحْرُفِ: (يَرْمُلُونَـ)ـا
 

***

لَا مِثْلَ: بُنْيَانٍ وَلَا (يَـنْـوُونَـا)
  

117.

وَتَرَكُوا الْغُنَّةَ مَعْ (لَامٍ) وَ(رَا)
 

***

وَمَنْ يُبَقِّ مَعْهُمَا مَا ٱشْتَهَرَا
  

118.

لَـٰـكِـنَّ مَعْ أَحْرُفِ (يَنْمُو) نُبْقِـي
 

***

وَأَظْهِرَنْ عِنْدَ (حُرُوفِ الْحَلْقِ ے)
  

119.

وَتِلْكَ سِتَّةٌ تَرَاهَا أَوَّلَا:
 

***

(أَلَا، هُدَىٰ، عَـالٍ، حَلَا، غَـادٍ، خَلا)
  

120.

وَٱقْلِبْهُمَا مِنْ قَبْلِ (بَاءٍ)(مِيمَا)
 

***

وَأَخْفِ بِالْغُنَّةِ تِلْكَ (الْمِيمَا)
  

121.

وَعِنْدَ بَاقِـي أَحْرُفِ الْهِجَاءِ قَدْ
 

***

أَخْفَوْهُمَا بِغُنَّةٍ كَمَا وَرَدْ
  

122.

وَأَظْهِرِ الْغُنَّةَ بِالتَّبْيِيـنِ ے
 

***

مِنْ كُلِّ (مِيمٍ) شُدِّدَتْ أَوْ (نُونِ ے)
  

123.

كَقَوْلِهِمْ: (هَمٌّ)، وَغَمٌّﱠﱡثُمَّﱠﱡثَمّْ
 

***

لَـٰكِنَّﱠﱡإِنَّهُنَّﱠﱡعَنْهُنَّﱠﱡفَتَمّْ
  

الْإِدْغَامُ

124.

وَ(النُّونُ) مِنْ يس فَاعْلَمْ مُدَّغَمْ
 

***

فِي (الْوَاوِ) بِالْخُلْفِ وَن، وَالْقَلَمْ
  

125.

كَذَاكَ مِنْ طس عِنْدَ (الْمِيمِ ے)
 

***

فِي السُّـورَتَيْـنِ؛ فَاسْتَفِدْ تَعْلِيمِـي
  

126.

وَلَيْسَ بَعْدَ النُّونِ (رَاءٌ) وَلَا (لَامْ)
 

***

بِكِلْمَةٍ، وَلَا يَجُوزُ ٱلِادِّغَـامْ
  

127.

لَوْ وَقَعَا، كَـ(الْوَاوِ) وَ(الْيَا) حَتْمَا
 

***

كَذَا بِـ(أَنْمَارٍ) وَ(يَنْمُو)(زَنْمَا)
  

128.

وَنَحْوِهَا، وَفِي (ٱنْمَحَـىٰ) الْوَجْهَانِ حَقّْ
 

***

كَذَاكَ فِي (هَنْمَرِشٍ) وَفِي (ٱنْمَحَقْ)
  

129.

وَيَجِبُ الْإِدغَـامُ فِي: ءَامَنَّا
 

***

مِنِّـي وَ ﱡعَنِّـي قُـــلْوَلَا يَحْزَنَّــا
  

حُكْمُ الْمِيمِ السَّاكِنَةِ 

130.

إِنْ تَسْكُنِ (الْمِيمُ): وُجُوبًا أُدْغِمَتْ
 

***

فِي مِثْلِهَا، وَعِنْدَ (بَاءٍأُخْفِيَتْ
  

131.

بِغُنَّةٍ، وَعِنْدَ بَاقِي الْأَحْرُفِ ے
 

***

قَدْ أُظْهِرَتْ حَتْمًا عَلَـىٰ الْقَوْلِ الْوَفِـي
  

132.

وَلْيَحْذَرِ التَّـالِـي مِنَ الْإِخْفَاءِ ے
 

***

لَهَا لَـدَىٰ (الْوَاوِ) وَعِنْدَ (الْفَاءِ ے)
  

الْأَحْرُفُ الْمُفَخَّمَةُ

133.

وَفَخِّمَنْ أَحْرُفَ ٱلِاسْتِعْلَاءِ ے
 

***

وَتِلْكَ سَبْعَةٌ بِلَا خَفَاءِ ے
  

134.

يَجْمَعُهَا: (قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ)، وَٱمْتَنَعْ
 

***

ظُهُورُ ٱلِاسْتِعْلَاءِ مَعْ كَسْـرٍ يَقَعْ
  

135.

وَمُدَّعِيهِ نَاطِقٌ بِالْخَلْـطِ ے
 

***

لِلْكَسْـرِ بِالْفَتْحَةِ وَهْوَ مُخْطِي
  

136.

وَفَخِّمِ الْمُطْبَقَ مِنْهَا أَكْمَلَا:
 

***

(الصَّادَ) وَ(الطَّا) أُعْجِمَا أَوْ أُهْمِلَا
  

137.

وَفَخِّمِ (اللَّامَ) مِنَ الْجَلَالَةْ
 

***

مِنْ بَعْدِ غَيْرِ الْكَسْـرِ وَالْإِمَالَـةْ
  

138.

وَإِنْ تُفَخِّمْ بَعْدَ مَا أُمِيلَا
 

***

أَيْضًا يَكُنْ لَدَيْهِمُ و مَقْبُولَا
  

حُكْمُ الرَّاءِ

 

139.

وَرَقِّقِ (الرَّا) ذَاتَ كَسْـرٍ مُسْجَلَا
 

***

وَذَاتَ تَسْكِينٍ تَلَتْ كَسْـرًا جَلَا
  

140.

مُؤَصَّلًا فِي كِلْمَةِ (الرَّا)، وَخَلَا
 

***

مِنْ حَرْفِ ٱلِاسْتِعْلَاءِ بَعْدُ مُوصَلَا
  

141.

وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ؛ لِكَسْـرِ (الْقَافِ ے)
 

***

وَ: فِرْقَةٍ فَخِّمْ بِلَا خِلَافِ ے
  

142.

وَفِي سُكُونِ الْوَقْفِ رَقِّقْ إِنْ تَلَتْ
 

***

كَسْـرَةَ نَ، ٱوْ مُمَالَا نَ ٱوْ (يَا) سَكَنَتْ
  

143.

وَلَا يَضُـرُّ الْفَصْلُ بَيْنَ الْكَسْـرِ ے
 

***

وَ(الرَّا) بِسَاكِنٍ كَـ: ﱡعَيْنَ الْقِطْرِ ے ﱠ
  

144.

وَرَوْمُهَا كَحَالِ ٱلِاتِّصَالِ ے
 

***

وَلَا تُكَرِّرْهَا بِكُلِّ حَالِ ے
  

145.

وَمَا خَلَتْ مِنْ مُوجِبِ التَّرْقِيقِ ے
 

***

فَحُكْمُهَا التَّفْخِيمُ بِالتَّحْقِيـقِ ے
  

حُكْمُ الْأَلِفِ السَّاكِنَةِ 

146.

وَمَا عَدَا أَحْرُفَ ٱلِاسْتِعْلَاءِ ے
 

***

وَلَامَ لِلّهِ وَحَرْفَ (الرَّاءِ ے)
  

147.

فَرَقِّقَنْهُ مُطْلَقًا، إِلَّا (الْأَلِفْ)
 

***

فَاحْكُمْ لَهَا بِمَا تَلَـتْ؛ كَمَا وُصِفْ
  

148.

فَفَخِّمَنْهَا بَعْدَ مَا قَدْ فُخِّمَا
 

***

وَبَعْدَ مَا رُقِّقَ رَقِّقْ؛ فَاعْلَمَا
  

149.

وَأَطْلَقَ التَّرْقِيقَ فِيهَا (الْجَعْبَرِي)
 

***

وَرَدَّهُ و فِي (نَشْـرِهِ)(ٱبْنُ الْجَزَرِي)
  

150.

وَكَانَ فِي (تَمْهِيدِهِ ے) قَدْ أَلْزَمَا
 

***

تَرْقِيقَهَا مِنْ بَعْدِ (لَامٍ) فُخِّمَا
  

151.

لَـٰكِـنَّهُ و عَنْ ذَاكَ بَعْدُ رَجَعَا
 

***

وَقَالَ: إِنَّ حُكْمَهَا أَنْ تَتْبَعَا
  

152.

فَلَمْ تَكُنْ تُوصَفُ بِـالتَّـفْـخِيـمِ ے
 

***

وَلَا بِتَرْقِيقٍ لَـدَىٰ التَّقْسِيمِ ے
  

حُرُوفُ الْقَلْقَلَةِ 

153.

وَخَمْسَةٌ تُسْمَىٰ: (حُرُوفَ الْقَلْقَلَةْ)
 

***

لِكَوْنِهَا- إِنْ سَكَنَتْ - مُقَلْقَلَةْ
  

154.

يَجْمَعُهَا: (قُطْبُ جَدٍ)؛ فَوَفِّ ے
 

***

بِهَا، وَبَالِـغْ مَعْ سُكُونِ الْوَقْفِ ے
  

155.

لَـٰكِـنَّ مَا أُدْغِمَ لَنْ يُقَلْقَلَا
 

***

لِكَوْنِهِ ے فِي مَا يَلِيهِ دَخَلَا
  

إِدْغَامُ الْمِثْلَيْنِ وَالْمُتَجَانِسَيْنِ 

156.

وَأَوَّلَ الْمِثْلَيْنِ أَدْغِمْ إِنْ وَرَدْ
 

***

سَاكِنَانِ ٱلَّا أَنْ يَكُونَ حَرْفَ مَدّْ
  

157.

مِثَالُـهُ وقَد دَّخَلُواْ وَبَل لَّا
 

***

لَا كَـ(الَّـذِي يَـفِـي)، وَ(قَـالُـوا وَلَّـىٰ)
  

158.

وَٱحْكُمْ لِمَا تَـجَـانَسَـا بِمِثْلِ مَا
 

***

حَكَمْتَ لِلْمِثْلَيْنِ حُكْمًا لَزِمَا
  

159.

وَالْمُتَجَانِسَانِ - نِلْتَ الْمَعْرِفَةْ:-
 

***

مَا ٱتَّفَقَا بِمَخْرَجٍ دُونَ صِفَةْ
  

160.

كَـ(الـذَّالِ) مَعْ (ظَاءٍ) كَـ: إِذ ظَّلَمْتُمُ و ﱠ
 

***

وَ(الـدَّالِ) مَعْ (تَاءٍ) كَـقَد تَّرَكْتُمُ و ﱠ
  

161.

وَ(التَّاءِ) مَعْ (دَالٍ) وَ(طَا) كَـ: آمَنَتْ
 

***

طَّـآئِفَـةٌ ﱠ وَدَعَوَا ﱠ بَعْدَ (ٱثْقَلَتْ)
  

162.

وَ(اللَّامِ) مَعْ (رَاءٍ) كَـهَل رَّأَيْتُمُ و ﱠ
 

***

بَل رَّانَ ﱠ ﱡقُل رَّبِّ ﱠ فَقِيسُوا وَٱفْهَمُوا
  

163.

لَـٰكِنْ أَتَـىٰ الْخِلَافُ فِي: يَلْهَثْ ﱠ لَـدَىٰ
 

***

ذَلِكَ ، مَعْ تَجَانُسٍ قَدْ وُجِدَا
  

164.

وَأَظْهِرَنْ: سَبِّحْهُ ﱠ(مَعْهُ)قُلْ نَعَمْ ﱠ
 

***

كَذَاكَ (لَا تُزِغْ قُلُوبَ)(فَالْتَقَـمْ)
  

165.

يَئِسْنَ ﱠ أَظْهِرْ قَبْلَهُ و (يَا)الَّآئِـي
 

***

وَإِنْ حَـذَفْـتَ الْهَمْزَ قَبْلَ (الْيَاءِ ے)
  

166.

مِنْهُ (لِبَزِّيِّهِمُ) وَ(الْبَصْـرِي):
 

***

فَاظْهِـرْ وَأَدْغِمْ مِنْ طَرِيقِ (النَّشْـرِ ے)
  

167.

كَذَاك: فَاصْفَحْ عَنْهُمُ ﱠ، وَالْأَكْثَرُ و
 

***

فِي مَالِيهْ * هَلَكَ عَنِّـي ﱠ أَظْهَرُوا
  

168.

وَ(الطَّاءَ) فِي (التَّا) مِنْ: أَحَطتُّ ﱠ أَدْغِمَا
 

***

وَمِنْ: بَسَطتَّ، وَٱبْقِ إِطْبَاقَهُمَا
  

169.

نَخْلُقكُّمُ و ﱠ أَدْغِمْ بِلَا خِلَافِ ے
 

***

وَلَا تُبَقِّ صِفَةً (لِلْقَافِ ے)
  

حُكْمُ لَامِ "اَلْـ" 

170.

وَ(اللَّامَ) مِنْ (الْـ) أَدْغِمَنَّهَا فِـي
 

***

نِصْفٍ مِنَ الْحُرُوفِ دُونَ نِصْفِ ے
  

171.

فَأَحْـرُفُ الْإِظْهَارِ ذَا التَّرْكِيبُ و:
 

***

(جَمْعُكَ حَقٌّ خَوْفُهُ أَغِيبُ و)
  

172.

بِـ(الْقَمَرِيَّةِ) الَّتِـي قَدْ أُظْهِرَتْ
 

***

سَمَّوْا، وَبِـ(الشَّمْسِيَّةِ) الَّـتْـ أُدْغِمَتْ
  

173.

 

وَلَمْ تَقَعْ ذِي (اللَّامُ) مِنْ قَبْلِ (الْأَلِفْ)
 

***

وَقَبْلَ هَمْزِ الْوَصْلِ كَسْـرُهَا عُرِفْ
  

أَحْكَامُ الْوَقْ

174.

 

قَدْ جُعِلَ السُّكُونُ أَصْلَ الْوَقْفِ ے
 

***

فَقِفْ بِهِ حَتْمًا، وَحَيْثُ تُلْفِـي
  

175.

 

مُحَرَّكًا بِالضَّمِّ أَوْ بِالْكَسْـرِ: رُمْ
 

***

وَأَشْمِمَ ٱيْضَانِ الَّـذِي تَرَاهُ ضُمّْ
  

176.

 

وَالرَّوْمُ: ٱلِاتْيَانُ بِبَعْضِ الْكَسْـرَةِ ے
 

***

وَقْفًا، وَهَكَذَا بِبَعْضِ الضَّمَّةِ ے
  

177.

 

وَضَمُّكَ الشِّفَاهَ مِنْ بُعَيْدِ مَا
 

***

تُسَكِّنُ الْمَضْمُومَ: ٱلِاشْمَامُ ٱفْهَمَا
  

178.

 

فِي عَـارِضِ الشَّكْلِ وَمِيمِ الْجَمْعِ لَا
 

***

رَوْمَ، وَلَا إِشْمَامَ أَيْضًا دَخَلَا
  

179.

 

كَذَاكَ (هَا) التَّأْنِيثِ إِنْ بِـ(الْهَاءِ ے)
 

***

أَرَدْتَ وَقْفًا، لَا إِذَا بِـ(التَّاءِ ے)
  

180.

 

فِي (هَا) الضَّمِيرِ الْمَنْعُ بَعْدَ مَا ٱنْكَسَــرْ
 

***

أَوْ ضُمَّ أَوْ أُمَّيْهِمَا قَدِ ٱشْتَهَرْ
  

181.

 

يَوْمَئِذٍﱠﱡحِينَئِذٍ فِي الْوَقْفِ لَا
 

***

رَوْمَ؛ إِذِ التَّـحْرِيـكُ عَـارِضٌ جَلَا
  

182.

 

وَكُـلُّ مَا حُرِّكَ لَا تُسَكِّنَا
 

***

وَصْلًا، وَذَا التَّنْوِينِ فِيهِ نَوِّنَا
  

تَنْبِيهٌ 

183.

 

وَالرَّوْمُ وَالْإِشْمَامُ فِي الْوَصْلِ وَفِـي
 

***

غَيْرِ الْأَخِيرِ ٱسْتُعْمِلَا فِي أَحْرُفِ ے
  

184.

 

فَبِهِمَا لِلْكُلِّ فَـاقْـرَأَنَّـا
 

***

بِالْحَتْـمِ فِـي: مَالَكَ لَا تَأْمَنَّا
  

185.

 

وَ(شُعْبَةٌ) أَشَمَّ فِـي: ﱡلَـدْنِـي لَـدَىٰ
 

***

(كَهْفٍ)، وَعَنْهُ الرَّوْمُ فِيهِ وَرَدَا
  

186.

 

وَكُلُّ مَا أَدْغَمَهُ و (فَتَـىٰ الْعَلَا)
 

***

فَهْوَ كَمَوْقُوفٍ عَلَيْهِ مُسْجَلَا
  

187.

 

فَمَا يُرَىٰ بِـالـرَّوْمِ وَالْإِشْمَامِ ے
 

***

- وَقْفًا- يَسُوغُ مَعَ ذَا الْإِدْغَـامِ ے
  

188.

لَـٰكِـنَّ ٱلِاشْمَامَ مَعَ (الْبَاءِ) وَمَعْ
 

***

(مِيمٍ) وَ(فَا)-حَالَةَ ٱلِادْغَـامِ- ٱمْتَنَعْ
  

189.

 

وَٱشْمِمْ-بِغَيْرِ الْوَقْفِ- فِيمَا ذُكِرَا
 

***

مُقَارِنَ التَّسْكِينِ لَا مُؤَخِّرَا
  

[خَاتِمَةٌ]

190.

 

وَتَمَّ فِي: نِصْفِ جُمَادَىٰ الْآخِرَةْ
 

***

عَـامَ: هِدَايَاتِ عَلِيمٍ ظَاهِـرَةْ
  

191.

.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّـذِي مَنَّ بِمَا
 

***

أَرْشَدَنَا بِهِ ے وَجَادَ كَرَمَا
  

192.

 

ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعْ سَلَامٍ أَبَدَا
 

***

مِنْهُ عَلَـىٰ الَّـذِي بِهِ الْخَلْقَ هَدَىٰ
  

193.

 

(مُحَمَّدٍ) خَيْرِ الْوَرَىٰ، وَالْآلِ ے
 

***

وَالصَّحْبِ مَا تَلَا الْقُرْآنَ تَالِ ے
  

b    ([1])

      (بِحَمْدِ اللهِ رَبِّنَا ) 

    &&&& 



[1])مَصْدَرُ الْمَنْظُومَةِ: مَجْمُوعٌ مَنْ مَخْطُوطَاتِ «التَّيْمُورِيَّةِ» بِرَقم (81).


 

- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب 00):

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا



عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم

التعليقات