-->
مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...
random

تحميل قصيدة « مجد الإسلام .. وقفة على طلل » منها: (إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ* مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه) للشاعر محمود غنيم pdf



[40]
تَحْمِيلُ
قَصِيدَةِ « مَجْدُ الإِسْلامِ .. وَقْفَةٌ عَلَى طَلَلٍ »
للشَّاعِرِ مَحْمُودٍ غُنَيْمٍ  pdf
الإصدار الأول (1440هـ=2019م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* مُتَابَعَةً لِسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: قَصِيدَةُ « مَجْدُ الإِسْلامِ .. وَقْفَةٌ عَلَى طَلَلٍ »
- المُؤَلِّفُ: الْعَلَّامَةُ الأَدِيبُ أَبُو عَاطِفٍ، مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو غُنَيْمٍ الْمَلِيجِيُّ الْمُنُوفِيُّ الْمِصْرِيُّ رحمه الله- (ت: ١٣٩٢ هـ).
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ فِي الحماسة، عَلَى بَحْرِ الْبَسِيطِ.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 3 .
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا بايت.




- تنبيهٌ:   
* قالَ الْأُسْتَاذُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ سَلَامَة: ( وَمِنْ دُرَرِهِ الْمُتَأَلِّقَةِ قَصِيدَتُهُ « مَجْدُ الْإِسْلَامِ » الَّتِي نَشَرَتْهَا لَهُ «الرِّسَالَةُ» فِي عَدَدِهَا الصَّادِرِ بِتَارِيخِ 15/4/1935 م، وتَلَفَّتَ فِيهَا إِلَى مَاضِي الْإِسْلَامِ، وَاسْتَنْهَضَ الْعَزَائِمَ لِوَصْلِ الْحَاضِرِ بِالْمَاضِي، وَاسْتَلْهَمَ الْعِبْرَةَ مِنَ الْمَجْدِ السَّالِفِ لِلْعَرَبِ وَالْمُسْلِمِينَ يَوْمَ كَانُوا سَادَةَ الدُّنْيَا ). « دُمُوعٌ عَلَى الشَّاعِرِ مَحْمُودٍ غُنَيْمٍ » ص (32)  ط . دار الهنا  مصر. 
* قِيلَ: (  لَوْ لَيْسَ لِغُنَيْمٍ إِلَّا قَصِيدَتهُ هَاتِه، لَكَفَتْهُ  ).

- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF:

(أب 00):

هــنــا

(ميجا فور أب):

هــنــا



قصيدة « مجد الإسلام .. وقفة على طلل »  للشاعر محمود غنيم 

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناه
لي فيك يا ليل آهاتٌ أرددها
أُواه لو أجدت المحزون أُواه
لا تحسبني محبًا أشتكي وصبًا
أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ
مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه
ويْح العروبة كان الكون مسرحها
فأصبحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ
تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها
وبات يحكمنا شعب ملكناه
هل تطلبون من المختار معجزةًي
كفيه شعبٌ من الأجداث أحياه
من وحَّد العرب حتى صار واترهم
إذا رأى ولدَ الموتور آخاه
وكيف ساس رعاة الشاة مملكة
ًما ساسها قيصرٌ من قبل أو شاهُ
ورحَّب الناس بالإسلام حين رأوا
أن الإخاء وأن العدل مغزاه
يا من رأى عمرَ تكسوه بردته
والزيتُ أدمٌ له والكوخُ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقًا
من بأسه وملوكُ الروم تخشاه
هي الشريعة عين الله تكلؤها
فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
سل المعالي عنا إننا عربٌ
شعارنا المجد يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظٌ إن نطقت به
فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغربُ بالماضي فأرشده
ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس من
ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحرالروم عن عرب
بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثبٍ
فسائل الصرح أين المجد والجاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها
عمّن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها
علّ امرأً من بني العباس تلقاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به
فحين جاوزَ بغداد تحداه
هذي معالم خرس كل واحدة
منهن قامت خطيبًا فاغرًا فاه
الله يشهد ما قلَّبت سيرتهم
يومًا وأخطأ دمع العين مجراه
ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أممًا
ونستمد القوى من وحيِ ذكراه
إنِّي لأعتبرُ الإسلام جامعة
للشرق لا محض دينٌ سنَّهُ الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقة
كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستوره الوحي والمختار عاهله
والمسلمون وإن شتّوا رعاياه
لاهُمَّ قد أصبحت أهواؤنا شيعًا
فامنن علينا براعٍ أنت ترضاه
راعٍ يعيد إلى الإسلام سيرتُه
يرعى بنيه وعين الله ترعاه 

 

عن الكاتب

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــنِ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ الْمِصْرِىُّ

أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم

التعليقات