[60]
تَحْمِيلُ
« عُنْوَانُ الْحِكَمِ »
لِلإمَامِ أَبِي الْفَتْحِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُستِيِّ pdf
الإصدار الأول (1443هـ=2021م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* متابعة لسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الكِتَابُ: «عُنْوَانُ الْحِكَمِ»= «القصيدة النونية في الحكم والمواعظ»
- المُؤَلِّفُ: شَاعِرُ زَمَانِهِ الْعَلَّامَةُ الْكَاتِبُ أَبُو الْفَتْحِ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُستِيُّ الْأَفْغَانِيُّ ثُمَّ الْبُخَارِيُّ (ت: 400 هـ) - رحمه الله-.
- المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ.
- نَوْعُ الكِتَابِ: نَظْمٌ في الحكم والمواعظ ، على بحر البسيط.
- عَددُ الصَّفْحَاتِ: 4.
- حَجْمُ المَلَفِّ: 500 كيلوبايت.
- النَّاشِرُ: مَوْقِعُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
1. | زِيَادَةُ الْمَرْءِ فِي دُنْيَاهُ نُقْصَانُ و | *** | وَرِبْحُهُ و - غَيْرَ مَحْضِ الْخَيْرِ- خُسْـرَانُ و | |
2. | وَكُـلُّ وِجْدَانِ حَظٍّ لَا ثَبَاتَ لَـهُ و | *** | فَإِنَّ مَعْنَاهُ فِي التَّحْقِيقِ فِقْدَانُ و | |
3. | يَا عَـامِـرًا لِخَرَابِ الـدَّارِ([1]) مُجْتَهِدًا: | *** | بِاللهِ:([2]) هَلْ لِخَرَابِ الْعُمْرِ عُمْرَانُ و؟! | |
4. | وَيَا حَرِيصًا عَلَـىٰ الْأَمْوَالِ تَجْمَعُهَا | *** | أُنْسِيتَ أَنَّ ([3]) سُـرُورَ الْمَالِ أَحْزَانُ ؟! | |
5. | زَعِ الْفُؤَادَ عَنِ الدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا([4]) | *** | فَصَفْوُهَا: كَدَرٌ، وَالْوَصْلُ: هِجْرَانُ و | |
6. | وَأَرْعِ سَمْعَكَ أَمْثَالًا أُفَصِّلُهَا | *** | كَمَا يُفَصَّلُ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانُ و | |
| ||||
7. | أَحْسِنْ إِلَىٰ النَّاسِ تَسْتَعْبِدْ قُلُوبَهُمُ و | *** | فَطَالَمَا ٱسْتَعْبَدَ الْإِنْسَانَ إِحْسَانُ و | |
8. | [يَا خَادِمَ الْجِسْمِ: كَمْ تَشْقَـى بِخِدْمَتِهِ ے | *** | أَتَطْلُبُ الرِّبْـحَ مِمَّا فِيهِ خُسْـرَانُ و؟! | |
9. | أَقْبِلْ عَلَـىٰ النَّفْسِ، وَٱسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا | *** | فَأَنْتَ بِالنَّفْـسِ لَا بِالْجِسْمِ إِنْسَانُ و]([5]) | |
10. | وَإِنْ أَسَاءَ مُسِـيْءٌ؛ فَلْيَكُنْ لَكَ فِي | *** | عُرُوضِ زَلَّتِهِ ے صَفْحٌ وَغُفْرَانُ | |
11. | وَكُنْ عَلَـىٰ الدَّهْرِ مِعْوَانًا لِـذِي أَمَلٍ | *** |
| |
12. | وَٱشْدُدْ يَدَيْكَ بِحَبْلِ اللهِ([6]) مُعْتَصِمًا | *** | فَإِنَّهُ الرُّكْنُ إِنْ خَانَتْكَ أَرْكَـانُ و | |
13. | مَنْ يَتَّقِ اللهَ يُحْمَدْ فِي عَوَاقِبِهِ ے([7]) | *** | وَيَكْفِهِ ے شَـرَّ مَنْ عَزُّوا، وَمَنْ هَانُوا | |
14. | مَنِ ٱسْتَعَانَ بِغَيْرِ اللهِ فِي طَلَبٍ | *** | فَإِنَّ نَاصِـرَهُ و عَجْزٌ وَخِذْلَانُ و | |
15. | مَنْ كَـانَ لِلْخَيْرِ مَنَّاعًـا؛ فَلَيْسَ لَـهُ و | *** | عَلَـىٰ الْحَقِيقَةِ إِخْوَانٌ وَأَخْدَانُ و | |
16. | مَنْ جَادَ بِالْمَالِ، مَالَ النَّاسُ قَاطِبَةً | *** | إِلَيْهِ، وَالْمَالُ لِلْإِنْسَانِ فَتَّانُ و | |
17. | مَنْ سَالَمَ النَّاسَ يَسْلَمْ مِنْ غَوَائِلِهِمْ | *** | وَعَـاشَ -وَهْوَ قَرِيرُ الْعَيْنِ- جَذْلَانُ و | |
18. | مَنْ كَـانَ لِلْعَقْلِ سُلْطَانٌ عَلَيْهِ غَدًا | *** | وَمَا عَلَـىٰ نَفْسِهِ ے لِلْحِرْصِ سُلْطَانُ و | |
| ||||
19. | مَنْ مَدَّ طَرْفًا بِفَرْطِ([8])الْجَهْلِ نَحْوَ هَوًىٰ | *** | أَغْضَىٰ عَلَىٰ الْحَقِّ يَوْمًا، وَهْوَ خَزْيَانُ و | |
20. | مَنْ عَـاشَـرَ النَّاسَ لَاقَـىٰ مِنْهُمُ و نَصَبًا؛ | *** | لِأَنَّ سُوْسَهُمُ و بَغْـيٌ وَعُدْوَانُ و | |
21. | وَمَنْ يُفَتِّشْ عَنِ الْإِخْوَانِ يَقْلِهِمُ و | *** | فَجُلُّ إِخْوَانِ هَذَا الدَّهْرِ: خَوَّانُ و | |
22. | مَنِ ٱسْتَشَارَ([9]) صُرُوفَ الدَّهْرِ قَامَ لَـهُ و | *** | عَلَـىٰ حَقِيقَةِ طَبْعِ الدَّهْرِ بُرْهَانُ و | |
23. | مَنْ يَزْرَعِ الشَّـرَّ يَحْصُدْ فِي عَوَاقِبِهِ ے | *** | نَدَامَةً، وَلِحَصْدِ الزَّرْعِ إِبَّانُ و | |
24. | مَنِ ٱسْتَنَامَ إِلَـىٰ الْأَشْـرَارِ نَامَ، وَفِي | *** | قَمِيصِهِ مِنْهُمُ و صِلٌّ وَثُعْبَانُ و | |
| ||||
25. | كُنْ رَيِّقَ الْبِشْـرِ، إِنَّ الْحُرَّ هِمَّتُهُ و | *** | صَحِيفَةٌ، وَعَلَيْهَا الْبِشْـرُ عُنْوَانُ و | |
26. | وَرَافِقِ الرِّفْقَ فِي كُلِّ الْأُمُورِ؛ فَلَمْ | *** | يَنْدَمْ رَفِيقٌ، وَلَمْ يَذْمُمْهُ إِنْسَانُ و | |
27. | وَلَا يَغُرَّنْكَ حَظٌّ جَرَّهُ و خَرَقٌ | *** | فَالْخُرْقُ هَدْمٌ، وَرِفْقُ الْمَرْءِ بُنْيَانُ و | |
28. | أَحْسِنْ إِذَا كَـانَ إِمْكَانٌ وَمَقْدِرَةٌ؛ | *** | فَلَنْ يَدُومَ عَلَـىٰ الْإِحْسَانِ إِمْكَانُ و | |
29. | وَالرَّوْضُ يَزْدَانُ بِالْأَنْوَارِ فَاغِمَةً | *** | وَالْحُرُّ بِالْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ يَزْدَانُ و | |
30. | صُنْ حُرَّ وَجْهِكَ لَا تَهْتِكْ غَلَائِلَهُ([10]) | *** | فَكُلُّ حُرٍّ لِحُرِّ الْوَجْهِ صَوَّانُ و | |
31. | وَإِنْ لَقِيتَ عَدُوًّا فَالْقَهُ و أَبَدًا | *** | وَالْوَجْهُ بِالْبِشـْرِ وَالْإِشْـرَاقِ غَضَّانُ و | |
| ||||
32. | دَعِ التَّكَاسُلَ فِي الْخَيْرَاتِ تَطْلُبُهَا | *** | فَلَيْسَ يَسْعَدُ بِالْخَيْـرَاتِ كَسْلَانُ و | |
33. | لَا ظِلَّ لِلْمَرْءِ يَعْرَىٰ مِنْ تُقًـىٰ وَنُهًـىٰ | *** | وَإِنْ أَظَلَّتْهُ أَوْرَاقٌ وَأَفْنَانُ و | |
34. | وَالنَّاسُ أَعْوَانُ مَنْ وَالَتْهُ دَوْلَتُهُ و | *** | وَهُمْ عَلَيْهِ إِذَا عَادَتْهُ([11]) أَعْوَانُ و | |
35. | «سَحْبَانُ» مِنْ غَيْرِ مَالٍ «بَاقِلٌ» حَصِـرٌ | *** | وَ«بَاقِلٌ» فِي ثَرَاءِ الْمَالِ «سَحْبَانُ و» ([12]) | |
36. | لَا تُوْدِعِ السِّـرَّ وَشَّاءً بِهِ مَذِلًا | *** | فَمَا رَعَـىٰ غَنَمًا فِي الـدَّوِّ سِـرْحَـانُ و | |
37. | لَا تَحْسَبِ النَّاسَ طَبْعًا([13]) وَاحِدًا؛ فَلَهُمْ | *** | غَرَائِزٌ -لَسْتَ تُحْصِيهَا- وَأَلْوَانُ و | |
38. | مَا كُـلُّ مَاءٍ كَصَدَّاءٍ لِوَارِدِهِ ے | *** | نَعَمْ، وَلَا كُـلُّ نَبْتٍ؛ فَهْوَ سَعْدَانُ و | |
39. | لَا تَخْدِشَنَّ بِمَطْلٍ وَجْهَ عَـارِفَـةٍ | *** | فَالْبِـرُّ يَخْدِشُهُ و مَطْلٌ وَلَيَّانُ و | |
| ||||
40. | لَا تَسْتَشِـرْ غَيْرَ نَدْبٍ حَازِمٍ يَقِظٍ | *** | قَدِ ٱسْتَوَىٰ فِيهِ إِسْـرَارٌ وَإِعْلَانُ و | |
41. | فَلِلتَّدَابِيرِ فُرْسَانٌ إِذَا رَكَضُوا | *** | فِيهَا أَبَرُّوا؛ كَمَا لِلْحَرْبِ فُرْسَانُ و | |
42. | وَلِلْأُمُورِ مَوَاقِيتٌ مُقَدَّرَةٌ | *** | وَكُـلُّ أَمْرٍ لَـهُ و حَدٌّ وَمِيزَانُ و | |
43. | فَلَا تَكُنْ عَجِلًا بِالْأَمْرِ تَطْلُبُهُ و | *** | فَلَيْسَ يُحْمَدُ قَبْلَ النُّضْجِ بُحْرَانُ و | |
| ||||
44. | كَفَىٰ مِنَ الْعَيْشِ مَا قَدْ سَدَّ مِنْ عَوَزٍ([14]) | *** | وَفِيهِ لِلْحُرِّ([15]) قُنْيَانٌ وَغُنْيَانُ و | |
45. | وَذُو الْقَنَاعَةِ رَاضٍ مِنْ مَعِيشَتِهِ ے | *** | وَصَاحِبُ الْحِرْصِ إِنْ أَثْرَىٰ؛ فَغَضْبَانُ و | |
| ||||
46. | حَسْبُ الْفَتَىٰ عَقْلُهُ و خِلًّا يُعَاشِـرُهُ و | *** | إِذَا تَحَامَاهُ إِخْوَانٌ وَخُلَّانُ و | |
47. | هُمَا رَضِيعَا لِبَانٍ: (حِكْمَةٌ) وَ(تُقًـىٰ) | *** | وَسَاكِنَا وَطَنٍ: (مَالٌ) وَ(طُغْيَانُ و) | |
48. | إِذَا نَبَا بِكَرِيمٍ مَوْطِنٌ؛ فَلَهُ و | *** | وَرَاءَهُ و فِي بَسِيطِ الْأَرْضِ أَوْطَانُ و | |
49. | يَا ظَالِمًا فَرِحًا بِالْعِزِّ سَاعَدَهُ و | *** | (إِنْ كُنْتَ فِي سِنَةٍ؛ فَالـدَّهْـرُ يَقْظَانُ و) | |
50. | مَا ٱسْتَمْـرَأَ الظُّلْمَ لَوْ أَنْصَفْتَ آكِلُهُ و | *** | وَهَلْ يَلَـذُّ مَذَاقَ الْمَرْءِ خُطْبَانُ و؟! | |
| ||||
51. | يَا أَيُّهَا الْعَالِمُ الْمَرْضِـيُّ سِيرَتُهُ و | *** | أَبْشِـرْ؛ فَأَنْتَ بِغَيْرِ الْمَاءِ رَيَّانُ و | |
52. | وَيَا أَخَا الْجَهْلِ لَوْ أَصْبَحْتَ فِي لُجَجٍ | *** | فَأَنْتَ مَا بَيْنَهَا - لَا شَكَّ - ظَمْآنُ و | |
| ||||
53. | لَا تَحْسَبَنَّ سُـرُورًا دَائِمًا أَبَدًا | *** | (مَنْ سَـرَّهُ و زَمَنٌ، سَاءَتْهُ أَزْمَانُ و) | |
54. | يَا رَافِلًا فِي الشَّبَابِ الْوَحْفِ مُنْتَشِيًا | *** | مِنْ كَأْسِهِ ے: هَلْ أَصَابَ الرُّشْدَ نَشْوَانُ و ؟ | |
55. | لَا تَغْتَرِرْ بِشَبَابٍ رَائِقٍ خَضِلٍ | *** | فَكَمْ تَقَدَّمَ قَبْلَ الشِّيبِ شُبَّانُ و | |
56. | وَيَا أَخَا الشَّيْبِ لَوْ نَاصَحْتَ نَفْسَكَ، لَمْ | *** | يَكُنْ لِمِثْلِكَ فِي الْإِسْـرَافِ إِمْعَانُ و | |
57. | هَبِ الشَّبِيبَةَ تُبْدِي عُذْرَ صَاحِبِهَا | *** | مَا عُذْرُ أَشْيَبَ يَسْتَهْوِيهِ شَيْطَانُ و ؟! | |
| ||||
58. | كُـلُّ الـذُّنُـوبِ؛ فَإِنَّ اللهَ يَغْفِرُهَا | *** | إِنْ شَيَّعَ الْمَرْءَ إِخْلَاصٌ وَإِيمَانُ و | |
59. | وَكُلُّ كَسْـرٍ؛ فَإِنَّ الدِّينَ يَجْبُرُهُ و | *** | وَمَا لِكَسْـرِ قَنَاةِ الدِّينِ جُبْرَانُ و | |
| ||||
60. | خُذْهَا سَوَائِـرَ أَمْثَالٍ مُهَذَّبَةٍ | *** | فِيهَا لِمَنْ يَبْتَغِي التِّبْيَانَ تِبْيَانُ و | |
61. | مَا ضَـرَّ حَسَّانَهَا - وَالطَّبْعُ صَائِغُهَا- | *** | إِنْ لَمْ يَصُغْهَا قَرِيعُ الشِّعْرِ «حَسَّانُ و» |
b
(بِحَمْدِ اللهِ رَبِّنَا ) ([16])
&&&&
| الطِّبَاقُ. |
| مُقَابَلَةٌ. |
| الجِنَاسُ. |
| رَدُّ الْعَجْزِ عَلَى الصَّدْرِ. |
[1])) هَكَذَا فِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ، وَابْنِ عَسَاكِرَ، والذَّهَبِيِّ، وَالسُّبْكِيِّ، وَفِي نُسْخَةِ: الدِّمِيرِيِّ، وَشِسْتِرْبِتِي1، وَسُكُورْيَال وبِرْلِين: (الدَّهْرِ).
[2])) هَكَذَا فِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ، وَابْنِ عَسَاكِرَ، والذَّهَبِيِّ، وَالسُّبْكِيِّ، وَالدِّمِيرِيِّ، وَفِي شِسْتِرْبِتِي1، وبِرْلِين: (تَاللهِ هَلْ)، وَفِي سُكُورْيَال: (تَاللهِ مَا).
[3])) هَكَذَا فِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ، وَفِي شِسْتِرْبِتِي1، وسُكُورْيَال، وبِرْلِين، وَفِي ابْنِ عَسَاكِرَ، والذَّهَبِيِّ، وَالسُّبْكِيِّ: (أَقْصِـرْ؛ فَإِنَّ).
[4])) هَكَذَا فِي الْجَمِيعِ، وَفِي بِرْلِينَ وبِرنْسْتُونْ: (وَزِينَتِهَا).
[5])) ثَبَتَ هَذَانِ الْبَيْتَانِ فِي نُسْخَةِ: الدِّمِيرِيِّ، وَفِيهِ:(تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ... فَاسْتَكْمِلَ)، بَعْدَ قَوْلِهِ: (لا تَخْدِشَن) بِتَرْتِيبٍ آخَرَ، وفِي نُسْخَةِ: الْعَامِرِيِّ، وَفِيهِ:(تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ... فِيمَا فِيهِ)، بَعْدَ قَوْلِهِ: (وَيَا حَرِيصًا) بِتَرْتِيبٍ آخَرَ، وَثَبْتَ أَيْضًا فِي (بِرنْسْتُونْ)، وَ(صَنْعَاءَ) (بِرْلِينَ)، وَفِي«شَرْحِ البُّورِينِيِّ» [أ/48] وفيه:(تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ ... فِيمَا فِيهِ) فِي مَوْضِعِهِ هَذَا، وَقَدْ وَرَدَا مُنْفَرِدَيْنِ فِي «الْمُنْتَظَمِ»:– بِاللَّامِ- (لِتَطْلُبَ الرِّبْحَ)، وَفِي «الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ»: (أَتَطْلُبُ)؛ كِلَاهُمَا مِنْ دُونِ بَقِيَّةِ الْقَصِيدَةِ.
[6])) فِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ، وشِسْتِرْبِتِي1، وسُكُورْيَال: (بِالدِّينِ).
[7])) هَكَذَا فِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ (المَطْبُوع) وَالدِّمِيرِيِّ، وبِرْلِين، وَفِي الثَّعَالِبِيِّ (يِنِي جَامِع)[61/ب]، وابْنِ عَسَاكِرَ، وشِسْتِرْبِتِي1: (يُحْمِدْهُ عَوَاقِبَهُو).
[8])) هَكَذَا فِي الْجَمِيعِ، وَفِي بِرنْسْتُونْ وبِرْلِين: (لِفَرْطِ).
[9])) هَكَذَا فِي الْجَمِيعِ، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَسَاكِرَ: (اسْتَبَانَ).
[10])) هَكَذَا فِي الْجَمِيعِ، وَفِي الدِّمِيرِيِّ وبِرْلِين: (غِلَالَتَهُ ).
[11])) هَكَذَا فِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ، وَالدِّمِيرِيِّ، وشِسْتِرْبِتِي1و2، وسُكُورْيَال، وبِرْلِين، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَسَاكِرَ: (وَاتَتْهُ .. عَادَتْهُ)، وَفِي الذَّهَبِيِّ، وَالسُّبْكِيِّ: (وَاتَتْهُ .. خَانَتْهُ).
[12])) فِي رِوَايَةِ ابْنِ عَسَاكِرَ: (حَصِـرًا.. مِنْ ثَرَاءِ)، وَفِي رِوَايَةِ الثَّعَالِبِيِّ: (مَعَ ثَرَاءِ).
[13])) فِي رِوَايَةِ ابْنِ عَسَاكِرَ: (طَبقًا).
[14])) فِي شِسْتِرْبِتِي1، وَالدِّمِيرِيِّ: (رَمَقٍ).
[15])) فِي رِوَايَةِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وسُكُورْيَال: (لِلْمَرْءِ).
[16])) مَصْدَرُ الْمَنْظُومَةِ: مَخْطُوطَات: «دِيوَانُ الْأَبْيُورْدِيِّ» فِي (شِسْتِرْبِتِي- إِيَرْلَنْدَا)، برقْمِ (5207) نسخ 8 شَعْبَان (684هـ) بخطِّ الخَطِيبِ، «الْقَصِيدَةُ النُّونِيَّةُ» في (شِسْتِرْبِتِي) بِرَقْمِ (4780) نسخ (721 هـ) بخَطِّ نَجْمِ السَّمَرقَنْدِيِّ، «دِيوَانُ الْبُسْتِيِّ» في أسكوريال- أَسْبَانْيَا، بِرَقْمِ (167) نسخ 10 ذي القَعْدَةِ (763 هـ) بِخَطِّ الْحسَام الكَرْمِيلِيِّ [78/ب]، ، «الْقَصِيدَةُ النُّونِيَّةُ» فِي (بِرِنْسْتُون)، «شَرْحِ الْقَصِيدَةِ» للبُّورِينِيِّ في (دَارِ الْكُتُبِ الْمِصْرِيَّةِ)، و«شَرْحِ الْقَصِيدَةِ» لآخر فِي (بِرْلِينَ).
- مَطْبُوعَاتُ: «نَثْرُ النَّظْمِ؛ وَحَلُّ الْعَقْدِ» (ص:123)؛ لِلثَّعَالِبِيِّ، «تَارِيخُ دِمَشْقَ» لِابْنِ عَسَاكِرَ؛ الفِكْر: (43/161)، المَجْمَع: (51/157)، «تَارِيخُ الْإِسْلَامِ» بشَّار: (9/32)، تَدْمُرِي: (28/47)، «طَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ الْكُبْرَى»(5/ 295)؛ لِلسُّبْكِيِّ ، «حَيَاةُ الحَيَوَانِ الْكُبْرَى» لِلدِّمِيرِيِّ، دارُ البَشَائِر:(1/565)، العِلْمِيَّة (1/ 250)، «الكَشْكُولُ» (1/240)؛ لِلْعَامِلِيِّ.
تَرْجَمَتُهُ: «يَتِيمَةُ الدَّهْرِ؛ فِي مَحَاسِنِ أَهْلِ العَصْرِ» (4/ 345)؛ لِلثَّعَالِبِيِّ، «طَبَقَاتُ الْفُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ »(2/ 644)؛ لِابْنِ الصَّلَاحِ، «مِرَآةُ الزَّمَانِ؛ فِي تَوَارِيخِ الْأَعْيَانِ»(17/ 455)؛ لِسِبْطِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، «الْكَامِلُ فِي التَّارِيخِ» (7/ 569)؛ لِابْنِ الْأَثِيرِ، «سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ»(17/ 147) لِلذَّهَبِيِّ، «الْأَعْلَامُ» (4/ 326) ؛ لِلزِّرِّكْلِيِّ، «مُعْجَمُ الْمُؤَلِّفِينَ»(7/ 186)؛ لِكَحَّالَةَ.
(أب 00):
(ميجا
فور أب):
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم