[79]
تحميل
منظومة « المورث لمشكل المثلث »
للشيخ أبي فارس
عبد العزيز بن عبد الواحد المكناسي المغربي pdf
الإصدار
الأول (1447هـ = 2025 م)
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
* مُتَابَعَةً
لِسِلْسِلَتِي: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ ».
- الْكِتَابُ: « الْمُوْرِثُ؛ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ »
- الْمُؤَلِّفُ: الشَّيْخُ أَبُو فَارِسٍ، عِزُّ الدِّينِ، عَبْدُ الْعَزِيزِ
بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِكْنَاسِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ
الْمَدَنِيُّ الْمَالِكِيُّ (ت:964 هـ).
- المُحَقِّقُ: أَبُو
عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْـرُو بْنُ هَيْمَـانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ
السَّلَفِيُّ.
- فَنُّ الْكِتَابِ: نَظْمٌ فِي العربية المعجمية، عَلَى بَحْرِ مجزوء الرَّجَز.
- عَدَدُ الصَّفْحَاتِ: 4.
- حَجْمُ المَلَفِّ: 1 ميجا بايت.
- النَّاشِرُ: مَوْقِعُ
أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF (يفضل الحاسوب وتخطي
الإعلانات):
(ميجا
فور أب):
- صَفْحَةُ التَّحْمِيلِ PDF (يشترط طلب المشاركة):
(درايف):
(فاست
أب):
- تنبيهٌ:
نص
القصيدة مكتوبة كاملة (قبل التحقيق والضبط)
مُثَلَّثُ قُطْرُبٍ المسمّى:
المُورِثُ لمُشْكِل المثلّث
نظم الشّيخ عبْدِ العَزِيزِ
المَغْرِبِيِّ
بسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيمِ
المقدمة
1 - حَمْدًا لِبَارِئِ الأَنَامْ ... ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمْ
2 - مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَامْ ... عَلَى الرَّسُولِ الْعَرَبِي
3 - وَءالِهِ وَصَحْبِهِ ... وَمَنْ تَلاَ مِنْ حِزْبِهِ
4 - سَبِيْلَهُ فِي حُبِّهِ ... عَلَى مَمَرِّ الْحِقَبِ
5 - وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِمَا ... أَرَدْتُهُ شَرْحًا لِمَا
6 - قَدْ كَانَ قَبْلُ نُظِمَا ... مُثَلَثَّا لِقُطْرُبِ
7 - مُقَدِّمًا فَتْحًا عَلَى ... كسرٍ فَضَمٍّ مُسْجَلا
8 - وَهَكَذَا عَلَى الْوِلاَ ... نَظْمًا عَلَى التَّرَتُّبِ
9 - سَمَّيْتُهُ بالمُوْرِثِ ... لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ
10 - مِنْ غَيْرِ مَا تَرَيُّثِ ... .مَنْ لِي بِنَيْلِ الأرَبِ
11 - وَسَلْ مِنَ المَوْلَى العَليّْ ... غُفْرَانَ كُلِّ الزَّلَلِ
12 -مُتابعًا في العملِ ... للْمُصْطَفَى المُقَرَّبِ
13 - صَلَّى عَلَيْهِ ذُو العُلا ... مَا هَطَلَتْ مُزْنٌ عَلَى
14 - رَبْعٍ فأضحى مُبقلا ... من كلِّ نوعٍ طيِّبِ
المثلثات
15 - فالْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا ... وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا
16 - وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى ... فِيْهِ وَلَمْ يُجَرِّبِ
17 - تَحِيَّةُ الْمَرْءِ السَّلاَمْ ... وَاسْمُ الْحِجَارَةِ
السِّلاَمْ
18 - وَالْعِرْقُ فِي الْكَفِّ السُّلاَمْ ... رَوَوْهُ فِي لَفْظِ النَّبِيْ
19 - أَمَّا الْحَدِيْثُ فَالْكَلاَمْ ... وَالْجُرْحُ فِي الْمَرْءِ الْكِلاَمْ
20 - وَالْمَوْضِعُ الصُّلْبُ الْكُلاَمْ ... لِلْيَبْسِ وَالتَّصَلُّبِ
21 - وَالْحَرَّةُ الْحَرَارَةْ ... وَالْحِرَّةُ الْحِجَارَةْ
22 - وَالْحُرَّةُ الْمُخْتَارَةْ ... مِنْ مُحْصَنَاتِ الْعَرَبِ
23 - والْحَلْمُ ثَقْبٌ فِي الأَدِيْمْ ... وَالْحِلْمُ مِنْ خُلْقِ الْكَرِيْمْ
24 - وَالْحُلْمُ فِي النَّومِ العميْمْ ... بِالصِّدْقِ أَوْ
بِالْكَذِبِ
25 - السَّبْتُ يَوْمٌ عُيِدَا ... وَالسِّبْتُ نَعْلٌ حُمِدَا
26 - وَالسُّبْتُ نَبْتٌ وُجِدَا ... فِي مَعْمَرٍ أَوْ سَبْسَبِ
27 - لشِدَّة الْحَرِّ السَّهَامْ ... وَلِلنِّبَالْ قُلْ سِهَامْ
28 - وَلِضِيَا الشَّمْسِ السُّهَامْ ... بمَشْرِقٍ وَمَغْرِبِ
29 - وَدَعْوَةُ الْمرءِ الدُّعَا ... وَدِعْوَةُ الْعبدِ الدِّعَا
30 - وَدُعْوَةٌ مَا صُنِعَا ... لِلأَكْلِ وَقْتَ الطَّرَبِ
31 - وَالشَّرْبُ جَمْعُ النُّدَمَا ... وَالشِّرْبُ حَظٌّ قُسِمَا
32 - وَالشُّرْبُ فِعْلٌ عُلِمَا ... وَقِيلَ مَاءُ الْعِنَبِ
33 - والْخَرْقُ مَا قَدْ عَظُمَا ... وَالْخِرْقُ حُرٌّ كَرُمَا
34 - وَالْخُرْقُ حُمْقٌ لَؤُمَا ... فَمِنْهُ كُنْ ذَا هَرَبِ
35 - عَذْلُكَ لِلْمَرْءِ اللَحَا ... وَقِشْرَةُ الْعُوْدِ اللِّحَا
36 - وَجَمْعُ لِحْيَةٍ لُحَا ... بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ حُبِي
37 - وَالْقَسْطُ جَوْرٌ رُفِضَا ... وَالْقِسْطُ عَدْلٌ فُرِضَا
38 - وَالْقُسْطُ عُوْدٌ مُرْتَضَى ... لِعَرْفِهِ الْمُطَيَّبِ
39 - لِجَنَّةٍ قُلْ لَمَّةْ ... وَشَعْرُ رَأْسٍ لِمَّةْ
40 - وَجَمْعُ نَاسٍ لُمَّةْ ... مَا بَيْنَ شَيْخٍ وَصَبِيْ
41 - الْمَسْكُ جِلْدٌ يَا غُلاَمْ ... وَالْمِسْكُ مِنْ طِيْبِ الْكِرَامْ
42 - وَالْمُسْكُ بُلْغَةُ الطَّعَامْ ... تَكْفِي الْفَتَى مِنْ نَشَبِ
43 - الْعَرْفُ رِيْحٌ طَيِّبُ ... وَالْعِرْفُ صَبْرٌ يُنْدَبُ
44 - وَالْعُرْفُ أَمْرٌ يَجِبُ ... عِنْدَ اِرْتِكَابِ الرِّيَبِ
45 - بَلَّتْ دُمُوعي حَجْرِي .. وَقَلَّ فِيهِ حِجْرِي
[الحَجْرُ في الثوب الأمامْ ... والحِجْرُ بالبيتِ الحرامْ]
46 - لَوْ كُنْتُ كَابْنِ حُجْرِ .. لَضَاقَ فِيهِ أَدَبِي
[وحُجْرُ والدٌ همامْ ... لامرئِ قَيسِ العربِ]
47 - وَقُلْ لِعُرْفٍ سَقْطُ ... ونارُ زِنْد ٍسِقْطُ
48 - خُرُوجُ وَلَدٍ قلْ سُقطُ ... وَدِنْ بِدِينِ العَرَبِ
49 - والْعُشْبُ يُدْعَى بِالْكَلاَ ... وَلِلْحِرَاسَةِ الْكِلاَ
50 - وَجَمْعُ كُلْيَةٍ كُلاَ ... لِكُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ
51 - قُلْ ثَلاثَةٌ فِي صَرَّهْ ... وَقُرَّةٌ فِي صِرَّهْ
52 - وَخِرْقَةٌ فِي صُرَّهْ ... مَشْدُودَةٌ مِنْ ذَهَبِ
53 - والْجَدُّ وَالِدُ الأَبِ ... وَالْجِدُّ ضِدُّ اللَّعِبِ
54 - وَالْجُدُّ عِنْدَ الْعَرَبِ ... اَلْبِيرُ ذَاتُ الْخَرَبِ
55 - جَارِيَةٌ إِحْدَى الْجَوَارْ ... وَمَصْدَرُ الْجَارِ الْجِوَارْ
56 - وَرَفْعُ صَوْتٍ الْجُوَارْ ... منْ وَجَعٍ أَوْ حَرَبِ
57 - شَجَّةُ رَأْسٍ أَمَّةْ ... تُدْعَى وَقَالُوا إِمَّةْ
58 - لِنِعْمَةٍ وَأُمَّةْ ... مِنْ عَجَمٍ أو عَرَبِ
59 - وَدَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ ... عِمَارَةً وَعَمِرَتْ
60 - نَفْسُ الْفَتَى وَعَمُرَتْ ... أَرْضُكَ بَعْدَ الْخَرَبِ
61 - طَيْرٌ شَهِيْرٌ الْحَمَامْ ... وَالْمَوْتُ في العُرْفِ الْحِمَامْ
62 - وَعَلَمًا جَاءَ الْحُمَامْ ... عَلَى فَتًى مُنْتَسِبِ
63 - جَمَاعَةُ النَّاسِ الْمَلاَ ... وَقُلْ أَوَانيهِمْ مِلاَ
64 - وَلِبْسُهُمْ لِينُ الْمُلاَ ... مِنْ عَبْقَريٍّ مُذَهَبِ
65 - والشَّكْلُ عَيْنُ الْمِثْلِ ... وَالشِّكْلُ حُسْنُ الدَّلِّ
66 - وَالشُّكْلُ قَيْدُ الْغُلِّ ... مَخَافَةَ التَّوَثُّبِ
67 - مُتَّصِلُ الرَّمْلِ الرَّقَاقْ ... وَالْخُبْزُ إِنْ رَقَّ
الرِّقَاقْ
68 - وَفِي مَسِيلِ الْمَا الرُّقَاقْ ... يُقَالُ عِنْدَ الْعَرَبِ
69 - وسُؤْرُ لَيْثٍ قَمَّةْ ... وَرَأسُ ثَوْرٍ قِمَّةْ
70 - بِكَسْرِهَا وَالْقُمَّةْ ... مَزْبَلَةٌ لِلْقَشَبِ
71 - صوتُ الحديدِ صَلّ ... حيَّاتُ رَمْلِ صِلُّ
72 - تَغَيُّرُ لَحْمٍ صُلُّ ... وَمَا سِوَى منْ مَأْدَبُ
73 - ظَبْيٌ كَحِيْلٌ الطَّلاَ ... وَالْخَمْرُ قُلْ فِيْهِ الطِّلاَ
74 - وَطُلْيَةٌ مِنَ الطُّلاَ ... جِيْدُ الْفَتَى الْمُهَذَّبِ
75 - [عَمَلُ الْنَّهَارِ ظَلَّه ْ ... وَبَيْتُ شَعْرٍ ظِلَّهْ]
76 - [لِصُفَّةٍ قُلْ ظُلَّهْ ... وَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَبِ]
77 - رِيْقُ الْحَبِيْبِ الظَّلْمُ ... وَفِي النَّعَامِ الظِّلْمُ
88 - فَحْلٌ وَأَمَّا الظُّلْمُ ... فَالْجَوْرُ مِنْ ذِي غَضَبِ
79 - الْقَطْرُ غَيْثٌ سَاكِبُ ... وَالْقِطْرُ صُفْرٌ ذَائِبُ
80 - وَالْقُطْرُ عُودٌ جَالِبُ ... مِنْ عَدَّةٍ فِي الْمَرْكَبِ
81 - كُنَاسَةُ الْبَيْتِ اللَّقَى ... وَالزَّحْفُ لِلحَرْبِ اللِقَا
82 - وَأَنْتَ أَعْقَدْتَ اللُّقَى ... مِنْ عَسَلٍ بِاللِّهَبِ
83 - الْحيَّةُ اسْمُ الْمَنَّةْ ... والامْتِنَانُ الْمِنَّةْ
84 - وَالقُوَّةُ اسْمُ الْمُنَّةْ ... وَهْيَ دَلِيْلُ الْغَلَبِ
85 - الْمَتْنُ لِلْمَرْءِ الْقَرَا ... وَنُزُلُ الْضَيْفِ الْقِرَى
86 - وَجَمْعُ قَرْيَةٍ قُرَى ... كمَكَّةٍ وَيَثْرِبِ
87 - أَمَّا الْغَزَالُ فَالرَّشَا ... وَالْحَبْلُ لِلدَّلْوِ الْرِّشَا
88 - وَبذْلُ مَالٍ الرُّشَا ... لِحَاكِمٍ مُسْتَكْلِبِ
89 - حَبُّ الْقَرَنْفُلِ الزَّجَاجْ ... وَزُجُّ الأرْمَاحِ الزِّجَاجْ
90 - وَلِلْقَوَارِيْرِ الزُّجَاجْ ... وَهْوَ سَرِيْعُ الْعَطَبِ
91 - مَوْضِعُ طَحْنِ لَهْوَةْ ... وَلحَمُ حَلْقٍ لِهْوَةْ
92 - وَللْعَطَايَا اللُّهْوَةْ ... وَاغْفِرْ لِأُمِّي وَأَبِي
خاتمة
93 - هَذَا تَمَامُ شَرْحِ مَا ... نَظَمَ مَنْ تَقَدَّمَا
94 - مِنْ أُدَبَاءِ الْعُلَمَا ... مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ
95 - هَذَّبَهُ للْحِبِّ ... رَجَاءَ عَفْوِ الرَّبِّ
96 - عَمَّا جَنَى مِنْ ذَنْبِ ... عَبْدُالْعَزِيزِ الْمَغْرِبِي
97 - مُصَلِّيًا مُسَلِّمَا ... عَلَى رَسُولِ الْكُرَمَا
[مُحَمَّدٍ مَنْ قَدْ سَمَا ... على جميعِ العربِ]
98 - وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا ... لاَحَ بَرِيْقُ يَثْرِبِ
تَمَّ نَظْمُ مُثَلَّثِ قُطْرُبٍ
أسعد بإثبات حضوركم بجميل تعليقكم