1.
|
أَرْوِي لَكُمْ
عَنْ قِصَّةٍ لِلْمُصْطَفَـىٰ
|
***
|
إِذْ قَامَ يَوْمًا
فِي الْجِهَادِ مُنَظِّمَا
|
2.
|
رَصَّ الصُّفُوفَ؛
كَمَا الصَّلَاةُ تَصُفُّهُمْ
|
***
|
فَكَأَنَّهُمْ
بُنْيَانُ سَدٍّ أُحْكِمَا
|
3.
|
وَتَجَوَّلَ الْمُخْتَارُ
بَيْنَ صُفُوفِهِمْ
|
***
|
فَإِذَا بِشَخْصٍ
بَيْنَهُمْ مُتَقَدِّمَا
|
4. |
قَدْ غَيَّرَ الصَّفَّ
الْقَوِيمَ خُرُوجُهُ |
*** |
نَظَرَ الرَّسُولُ
إِلَيْهِ ثُمَّ تَبَسَّمَا |
5. |
وَبِـ(عُودِ غُصْنٍ)
لِلصُّفُوفِ أَعَـادَهُ |
*** |
وَأَعَـادَ لِلصَّفِّ
الْقَوِيمِ تَقَوُّمَا |
6. |
قَالَ الْفَتَـىٰ
فِي رِقَّةٍ وَتَمَسْكُنٍ |
*** |
يَشْكُو إِلَىٰ
الْمُخْتَارِ مِنْهُ تَأَلُّمَا: |
7. |
«آلَمْتَنِـي بِالْعُـودِ يَا خَيْرَ الْوَرَىٰ»! |
*** |
فَاسْتَغْرَبَ
الْجَمْعُ الْغَفِيرُ وَهَمْهَمَا |
8. |
مَا ظَنُّكُمْ
مَاذَا يَكُونُ جَوَابُهُ ؟! |
*** |
هَـٰذَا رَسُولٌ حَازَ خُلْقًا عُظِّمَا |
9. |
فَتَـأَمَّلُـوا
فِي (قَـائِـدٍ، وَمُجَنَّدٍ) |
*** |
قَدْ أَزْهَرَ
الْإِسْلَامُ عَدْلًا فِيهِمَا |
10. |
هَـٰذَا (مُحَمَّدُ) كَاشِفًا عَنْ بَطْنِهِ |
*** |
تَفْدِيهِ رُوْحِـي
مُرْسَلًا وَمُعَلِّمَا |
11. |
يُعْطِيهِ ذَاكَ
الْعُودَ دُونَ تَرَدُّدٍ |
*** |
وَيَقُولُ: «خُذْ مِنِّـي الْقِصَاصَ»
مُسَلِّمَا |
12. |
فَإِذَا بِهِ فِي لَهْفَةٍ وَتَشَوُّقٍ |
*** |
وَكَأَنَّهُ يَرْوِي الْفُؤَادَ مِنَ الظَّمَا |
13. |
يَجْثُو (سَوَادٌ)
كَـيْ يَضُمَّ حَبِيبَهُ |
*** |
لَمْ يَسْتَطِعْ
مِنْ شَوْقِـهِ أَنْ يُحْجِمَا |
14. |
وَيُعَانِقُ الْبَطْنَ
الشَّـرِيفَ بِوَجْهِهِ |
*** |
مُتَبَرِّكًـا
مُتَمَرِّغًـا كَـيْ يَغْنَمَا |
15. |
يَا سَعْدَهُ قَدْ نَالَ حَظًّا وَفِيرًا |
*** |
أَصْغُوْا إِلَـىٰ
مَا قَالَ حِينَ تَكَلَّمَا: |
16. |
« يَا سَيِّدِي إِنِّـي خَرَجْتُ مُجَاهِدًا، |
*** |
وَعَـدُوُّنَـا
جَيْشٌ يَسِيرُ عَرَمْرَمَا |
17. |
لَا
عِلْمَ لِي إِنْ كُنْتُ أُمْسِـي بَيْنَكُمْ |
*** |
حَيًّا
- لَعَلِّـي- أَوْ قَتِيلًا رُبَّمَا |
18. |
فَإِذَا
قُتِلْتُ؛ فَلَسْتُ أَدْرِي مَوْئِلِـي |
*** |
فِي
جَنَّةٍ أَمْ فِي سَعِيْرٍ أُضْرِمَا!! |
19. |
لَـٰـكِـنَّ جِلْـدِي مَسَّ جِلْـدَكَ عَلَّنِـي |
*** |
أَمْضِـي
وَجِلْدِي عَنْ جَهَنَّمَ حُرِّمَا » |
20. |
صَلَّـىٰ عَلَيْكَ
اللهُ يَا خَيْرَ الْوَرَىٰ |
*** |
قَدْ صَارَ حُبُّكَ
فِي شَرَايِينِي دَمَا |
السلام عليكم
ReplyDeleteهذه الأبيات أكرمني الله بنظمها في عام 1999 في دمشق .
أرجو التواصل معي لأن فيها خطأ لا بد من تصحيحه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Deleteجزاك الله خيرا
ابيات رائعة ومؤثرة تبكي العيون ، وتنقلنا وكأننا نشاهد سواد رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسأل الله أن يجمعنا وإياكم واحبابنا مع النبي وصحبة اللهم آمين
بارك الله في كاتبها ومؤلفها. أسأل الله أن تكون هذه القصيدة سببا لدخولك الجنة
Deleteأستاذ عبد الله البستاني.
ReplyDeleteمعكم المشرف؛ ليت تتواصلون معي عبر الفيس بوك:
https://web.facebook.com/amribnhaiman
أو الواتس:
https://api.whatsapp.com/send?phone=+201123698949
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ عبد الله بستاني .. لا أعلم كيف يتم التواصل مع حضرتكم .. نرجو أن تكرمنا بالديوان التي نشرت فيه هذه القصيدة
ReplyDelete